النتائج 1 إلى 1 من 1
- 14-02-2015, 11:12 AM #1
أوباما: بدأنا تحقيقًا فيدراليا بشأن مقتل 3 مسلمين في نورث كارولينا
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آى» بدأ تحقيقا يوم أمس في جريمة قتل 3 مسلمين أمريكين يحملون جنسيات عربية في ولاية نورث كارولينا.
وقال أوباما، في بيان صادر عنه، الجمعة، إن مكتب التحقيقات الاتحادي افتتح بحثًا في قضية جرائم القتل الوحشية والمخزية لـ يسر محمد أبوصالحة وضياء شادي بركات ورزان محمد أبوصالحة في (مدينة) تشابل هيل، (بولاية) نورث كارولينا.
وأضاف أن تحقيق المباحث الاتحادية يتم إلى جانب «التحقيق الذي تجريه السلطات المحلية، حيث يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي باتخاذ خطوات لمعرفة إذا ما كان هنالك خرق لأي من القوانين الاتحادية».
وأكد الرئيس الأمريكي على ضرورة «ألا يشعر أي أحد في الولايات المتحدة على الإطلاق بأنه مستهدف فقط على أساس هويته، أو شكله أو دينه».
وقدم أوباما تعازيه «لمحبي الضحايا»، لافتًا إلى «الحضور الكبير لجنازة الشباب الأمريكيين»، ومؤكدًا على أن جميع الأمريكيين هم «عائلة أمريكية واحدة» وذلك بالقول «عندما يموت أحد منا قبل وقته، نتذكر كيف عاش حياته».
ونقل أوباما مقولة ليسر محمد أبوصالحة أن «النشوء في أمريكا نعمة، لايهم من أين جئت، هنالك أنواع مختلفة من الناس من أماكن مختلفة، من خلفيات وأديان مختلفة، لكن هنا كلنا واحد».
وكان 3 أمريكيين مسلمين قتلوا قرابة الساعة 05:00 من مساء يوم الثلاثاء بتوقيت نورث كارولينا (موافق الأربعاء في الشرق الأوسط) عندما فتح عليهم النار «كريغ ستيفن هيكس»، الذي اعترف لاحقا بجريمته، في مجمع سكني بالقرب من جامعة نورث كارولينا في مدينة تشابل هيل.
الضحايا الثلاث هم زوجين مرتبطين حديثًا ويدعيان ضياء شادي (طبيب سوري 26 عاما) وزوجته يسر (21 عاما) وأختها رزان محمد أبوصالحة (19 عاما) وهما فلسطينيتان تحملان الجنسة الأردنية.
وتقول الشرطة المحلية إن سبب الحادثة قد يكون خلافًا بين الجيران، رغم أن التحقيق لايزال مستمرًا لمعرفة اذا ماكانت الحادثة مرتبطة بجرائم الكراهية لكون القتلى من المسلمين.
ومنذ وقوع الحادث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي على هاشتاج (وسم) يحمل اسم #Muslimlivesmatter (حياة المسلمين مهمة) مجموعة من التعليقات الغاضبة على ما اعتبروه جريمة كراهية موجهة ضد المسلمين.
وأقيمت ظهر صلاة جمعة نظمها مجموعة من الطلبة من جامعة جورج تاون الأمريكية ذائعة الصيت وحضرها مجموعة من المسلمين وغير المسلمين أمام البيت الأبيض في وقفة احتجاج لمطالبة الرئيس الأمريكي بشجب الحادث.