تعتبر الصحراء التي تحيط بها الجبال في عمان، مكانًا هادئًا وغير مزدحم، وتتضمن فنادق خمس نجوم، ورمال بيضاء اللون، ومياه دافئة، وتتميز بأنها من بين أفضل أماكن الغوص في العالم، ولديها سوق لمنافسة البازار الكبير في مدينة اسطنبول التركية.
وفيما يلي أبرز الوجهات السياحية في عمان لعام 2015:
“صلالة”: وتعتبر المكان الوحيد في عمان الذي يمكن الذهاب إليه في فصل الصيف، وذلك لأن الرياح الموسمية الجنوبية الشرقية تحافظ على برودة درجات الحرارة وهطول الأمطار، وتتميز المنطقة أيضاً بالمنتجعات من فئة خمس نجوم، والشواطئ الرملية الجميلة، والمياه الفيروزية.




محافظة “مسندم”: وتقع في أقصى الشمال من سلطنة عمان وهي من البقاع الأولى التي تشرق منها الشمس في البلدان العربية، ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ مساحة محافظة “مسندم” حوالي 1800 كيلومترًا مربعًا، و تتمتع بطبيعتها الخلابة ومناظرها الرائعة، وتعتبر من أبرز الأماكن التي تستقطب السياح، وبخلجانها الفريدة من نوعها وارتفاع الجبال على طول ألفين متر فوق سطح البحر، فضلاً عن وجود صخور ذهبية وبنية وحمراء اللون، تتخللها واحات من النخيل ومياه دافئة، وتتضمن قرى الصيد، والبلدات التقليدية مثل بلدتي خصب ودبا، والحصون، والأودية.



“مال وهيبة”: تلون رمال وهيبة الذهبية اللون مشهد الصحراء، وتتمتع بكثبان على طول مائة متر، فضلًا عن استقرار البدو والجمال فيها. وتنافس رمال وهيبة بجماليتها الطبيعية الربع الخالي في السعودية، ووادي رم في الأردن، ويمكن الوصول إليها عبر سيارة رباعية الدفع، حيث يمكن للزوار البقاء في الخيم على امتداد الصحراء، والتي تلبي احتياجات المسافرين من ذوي الميزانية المحدودة أو الفاخرة، وتوفر إليهم الأنشطة بما في ذلك جولات السفاري، والرحلات مع البدو.



“السلاحف في ميناء صور”: على بعد مسافة قصيرة من رمال وهيبة، وفوق وادي بني خالد، تقع بلدة ميناء صور. وتتضمن البلدة قلعتين، والكثير من القوارب الجميلة والشواطئ الخلابة، أما أكثر ما يجذب السياح فهي السلاحف البحرية، التي تعتبر ميزة رئيسية في المنطقة.



بلدة “بهلا”: وأدرجت بلدة “بهلا “على لائحة مواقع التراث العالمية، بفضل قلعتها في العام 1987، وتحتوي واحة “بهلا” على العديد من العناصر منها قلعة “بهلا”، والمسجد الجامع والسور ومدارس القرآن الكريم والمساجد القديمة والأفلاج وفيها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة.



منطقة “بركة الموز”: وسميت المنطقة ببركة الموز بسبب تجمع مياه الأودية والشعاب المحيطة بها، حيث تكونت بركة مياه من تربة خصبة مهيأة للزراعة بعدة أصناف من المزروعات المنتجة، وفضل الأهالي في تلك الحقبة زراعة أشجار الموز، بسبب وفره للمياه وسرعة نموه وقيمته الغذائية والاقتصادية، وتتميز بركة الموز بمواقع سياحية متميزة أهمها بيت الرديدة، وهو من المعالم الأثرية والتاريخية المهمة.



أودية “الرستاق”: وتمتد على طول خليج عمان إلى الشمال الغربي من مسقط، وعلى طول مزارع الشاطئ والموز في ظل جبل شمس والجبل الأخضر.



غراند كانيون العماني “وادي غول”: أما جبال الحجر، فتبدو وكأنها على سطح المريخ، وخصوصًا أنها صخرية وقاحلة، وترتفع بشكل كبير على طول 3 آلاف متر في جبل شمس، وتتضمن الجبال بساتين التمر والقرى القديمة والأودية، ودور الضيافة التقليدية التي تعرف السياح على الحياة العمانية.



“الجبل الأخضر”: ويلتف الجبل بين المناظر الطبيعية الجرداء وهضبة سيق، وهناك مدرجات خضراء مليئة بأشجار الرمان والتين والورود واللوز والشعير العشب.