عثر صيادون فلبينيون على قرش نادر، طوله خمسة أمتار، نافقا على الشاطئ، وقد فقد جميع أسنانه، التي يقول الخبراء إنها تقدر بالمئات وتصطف في 50 صفا.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن هذا القرش النادر المعروف باسم “ميغاماوث” أو القرش عظيم الفم تم اكتشافه لأول مرة عام 1967، ولم يتم مشاهدته أو صيده منذ ذلك الحين سوى 64 مرة.
ولم يتمكن العلماء بعد من تحديد سبب نفوق هذا القرش، أو سبب فقدانه لجميع أسنانه، مع العلم أنه لا يُعرف الكثير عن هذا النوع من الأسماك، التي تعيش في قاع البحر ونادرا ما تظهر على أعماق قليلة أو على الشواطئ.
ويذكر أن القروش عظيمة الفم شوهدت في المحيط الأطلسي، وفي المحيط الهادئ، وفي شرق المحيط الهندي، وشوهد معظمها عند سواحل كاليفورنيا وحول الجزر اليابانية، مما يرجح انتشار القرش عظيم الفم في المناطق الدافئة من محيطات العالم.