النتائج 1 إلى 1 من 1
- 09-02-2015, 06:29 AM #1
عشرة نصائح تفيد الطلبة الذين يعيشون أجواء الاختبارات
عشرة نصائح تفيد الطلبة الذين يعيشون أجواء الاختبارات والمشاريع
والبحوث العلمية وغيره من مستلزمات الدراسة.
أولاً: نية كبيرة:
هناك فرق كبير بين أن تذاكر لمجرد النجاح والشهادة وبين أن تذاكر بنية
فهم وتفوق لتنصر دينك وتنهض بأمتك، أن النوايا الكبيرة تدفع أصحابها
لبذل مجهود اكبر من قدراتهم الاصلية، فاذا اردت أن تفجر طاقتك الكامنة
فاجعل لنفسك نية كبيرة في المذاكرة .
ثانيًا: همة عالية :
وأقصد بها أن ترود نفسك وتصر عليها وتعزم عليها أن تجلس لساعات
طويلة مع المكتب والكتاب دون سام أو ملل، فالهمة العالية قرار تتخذه
وتصر عليه فتجد نفسك تدريجيا قادر على تنفيذه، وقد تتعجب من نفسك
كيف استطعت أن تذاكر هذا الحجم الكبير من الساعات … انها همة
سبقتها نية.
ثالثًا: ذاكر في جو هادئ :
ابتعد عن كل ما يحول دون التركيز واتفق مع اهلك على توفير هذا الجو
الهادئ وإذا كنت تذاكر مع زميل او صديق فاشترط عليه الحرص على
هذا الجو الهادئ.
رابعًا: نظم وقتك
فاجعل لنفسك جدول مذاكرة بالايام والساعات وحدد فيه ما الذي تريد أن
تنجزه وأجعل هذا الجدول واقعياً ومتوزاناً ويشمل أوقات الراحة
والترويح عن النفس وضع هذا الجدول في مكان واضح في حجرتك
وتابعه يوماً بيوم، ولا مانع من تعديله باستمرار دون يأس إذا أخفت في
تنفيذه بدقة.
خامسًا: اجعل وقت للترفيه،
اجعل الترويح عن النفس له نصيب يوميي من وقتك ولكن بشكل مقنن
ومحدد بحيث لا تفقد تركيزك ويضيع يومك أثناء الترويح عن النفس، بل
تعتبر أن هذا الترويح هذا من برنامج المذاكرة فلا تفقد تركيزك.
سادسًا: اقرأ في القران،
ولو صفحات قليلة، فقراءة القران تمنحك طاقة نفسية هائلة يمدك بطاقة
ربانية تعينك على التركيز وتدفع فيك الأمل.
سابعًا: لا تتوتر مهما حدث،
فلن يفيدك التوتر، بل قد يفقدك القدرة على التركيز ولكن مادمت تذاكر
فتعلم معنا التوكل على الله.
ثامنًا: مارس رياضة المشي،
لو نصف ساعة يومياً، فالمشي تنشيط للنفس ورياضة مفيدة للبدن،
بالاضافة أنه ليس رياضة عنيفة تصيبك بالارهاق، وأعتقد أن هذه
الرياضة ستعينك بشدة طوال اليوم، وستحافظ على وزنك خاصة أن
بعض الشباب ياكل بشراهة أثناء فترة المذاكرة، وسيحافظ عليك المشي.
تاسعًا: أغلق موبيلك أثناء المذاكرة.
عاشرًا: اجعل لنفسك دعاء يومي بالنجاح والتفوق،
يجب أن توقن أن الله يستجيب الدعاء، كما أن الدعاء يعيطك الأمل
ويحفزك لمزيد من بذل الجهد، كما أوصيك بشدة أن تطلب من والدتك
ووالدك أن يدعو لك، فدعاء أمك لك باب عظيم لاستجابة الله.