ربما تستغربون هذه التسمية ، ولكن لا مشاحة في الاصطلاح فالمقصود بالإيتيكيت هو فن الذوق ، والعبادة عمل يحتاج إلى ذوق كيما تثمر أطيب الثمار على النفس والمجتمع، ولكي تحقق ذلك خذ بالاعتبار ما يلي:
- العبادة جسد وروح: جسدها هو الكيفية التي تؤدى بها أما روحها فالإخلاص
- للعبادة المقبولة ثمرتان : ثمرة عاجلة وثمرة آجلة،العاجلة هي الطمأنينة في النفس والآجلة رضوان رب العالمين
- تعلم الكيفية حتى تؤديها بطريقة صحيحة
- استعد لها قبل الدخول فيها باستحضار قيامك بين يدي الله عز وجل
- أظهر الفرح والاستبشاربقدومها كما في حديث: "أرحنا بها يا بلال" يقصد الصلاة
- الاجتماع على العبادة يزيدها أجرا:" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ"
- حسّن هيئتك ولباسك ومكانك
- حضّر النية الخالصة لها
- أظهر الخشوع والرغبة في رحمة الله أثناءها ، وإن لم تخشع فتخشّع حتى يأتيك الخشوع
- اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
- اجعلها كأنها آخر مرة يتاح لك عبادة الله: "صلّ صلاة مودع
- اختمها بشكر الله والاستغفار
- تذكر أن قبولها منّة من الله تعالى