النتائج 1 إلى 1 من 1
- 05-02-2015, 08:18 AM #1
كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار !!!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة الى بالله , هذا الي حاصل في الدول العربية المسلمة , يا ترى كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار وانها لا تشم ريحة الجنة , وكيف تمانع ابعاد رحمة الله تعالى منها, وكيف تمانع ان تكون زانية......
هل انتي من أهل النار؟
لا يجوز اخذ الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة). فالنمص هو قص شعر الحواجب وهذا محرم. لعنة الله لأحد هو ابعاده من رحمة الله تعالى.
لماذا لا نهتم إن أُبعدنا عن رحمة الله؟؟!!
ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه : الجواب ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أوالهلال. يفعلن ذلك تجمّلاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عين زانية, والمرأة إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ) وفي راوية اخرى ( امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريجاً فهي زانية ) صحيح ابو داود
هل تعلم المراة بانها زانية حينما تتعطر, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, هل ترضى المراة بأن تكون زانية؟
قال صلى الله عليه وسلم :' صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنام البخت المائلة ,لا يدخلن الجنة ولايجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ' . رواه مسلم
ولقد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وصفهن وصف المشاهد لهن
كاسيات عاريات : يلبسن ثيابا رقيقة تصف لون الجسد أو قصيرة
( اي ان ملامح الجسم و اعضائه ظاهرة ),
فهي كاسية في الإسم عارية في الحقيقة .
مائلات : زائغات عن طاعة الله , وما يلزمهن من الحياء والتستر مائلات في مشيتهن
مميلات : أي غيرهن فيعلمنهن التبرج والسفور بوسائل متعددة , مميلات لقلوب الرجال بفعلهن
رؤوسهن كأسنمة البخت : أي يعملن شعورهن بلفها وتكويرها إلى أعلى كأسنمة الإبل المائلة
للأسف معظم النساء والرجال يرونها كمزحة , ولكن هل يعرفون مصيرهن الى أين!!!!!!!!!
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين