قال جي إلياهو، الموظف السابق بمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والذي أقام دعوى قضائية، مطالبا بتعويض قدره نصف مليون شيكل، إنه كان شاهدا على المعاملة السيئة، التي كانت تستخدمها سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضد العاملين، بما يتضمنه ذلك من توبيخ وصراخ.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأحد، عن إلياهو قوله: «أنا أيضا كنت أتعرض للتوبيخ والإهانة طوال الوقت، واضطررت للقيام بأعمال إضافية وزائدة عن متطلبات عملي، وعلى سبيل المثال كانت سارة نتنياهو تطلب مني إحضار طعام معين لها، وحين كنت أجلبه لها، كانت تصرخ في وجهي وتتهمني بأنني أتسبب في زيادة وزنها بهذا الأكل».
وكشف إلياهو أن سارة نتنياهو استدعته ذات يوم، بعد منتصف الليل، ليأتي من منزله إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقط من اجل تسخين صحن من الحساء، طبق شوربة، لزوجة نتنياهو، ويقول: «ليس ذلك فقط، بل بمجرد وصولي إلى منزل رئيس الوزراء وبختني سارة، وقالت إنه ينبغي على الحضور في أي وقت عندما ترغب هي في تناول الطعام».
وجاءت أقوال إلياهو في سياق شهادته بدعوى قضائية أقامها ماني نفتالي، المدير السابق لمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ضد نتنياهو وزوجته سارة، متهما إياهما بسوء معاملته، مطالبا بتعويض مالي عما تعرض له.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأحد، أن نفتالي قال، في سياق، إفادته أمام المحكمة إنه تعرض لاذلال فج على يد نتنياهو وزوجته، مشيرا إلى تعرض الكثير من العاملين بالمنزل لوقائع مماثلة، لكنهم يرفضون الإدلاء بشهاداتهم في القضية خوفا من بطش رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال نفتالي إن سارة نتنياهو أجبرت مساعد مدير المنزل على العمل يوم السبت، رغم كونه يهوديا متدينا تلزمه التعاليم اليهودية بعدم العمل بتاتا يوم السبت.