السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان منا إذا أَحب شخصا حبا صادقا تمنى أن يلقاه في كل وقت
بل أخذ يفكر فيه معظم وقته وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم
حتى يلاقي حبيبه ... فكيف إذا كان حبيبك هو المولى جل في علاه ؟
الكثير منا يتكاسل عن القيام لأداء صلاة الفجر .. فهل محبوبك هذا
لا يستحق ذلك الشوق واللقاء الذي يجب أن يراه مِن مَن أَحبه ؟؟
وسؤالي لك الآن .. هل فعلا أنت تحب الله تعالى ؟
سوف تجيب أنك تحبه وتعلم داخل قلبك انك تحبه
ولكن هذه ليست إجابة , فأنا أسألك عن دليل حبك له ....

فأنت إن احببت أحد دوامت على أن تقول له أنك تحبه .. وتدوام على إعطاءه الهدايا .. وتدوام على التحدث إليه بالساعات .. وإن أخطأت فى حقه سوف تستمر فى الإعتذار حتى يرضى عنك ويسامحك ...وسوف تفعل الكثير والكثير له

... أليس هذا صحيح؟؟

والأن لنعد مرة أخرى للسؤال... ما هو دليلك على أنك تحبه؟؟

هل تتحدث إليه كل يوم
هل تستغفره يوميا
هل تستحى منه إن أخطأت
هل تشكره على نعمه , أم فقط تتذكرة عند الشدة
هل ترغب بالقرب منه
هل تسعى لهذا القرب بذكره طول الوقت
هل أشتقت إليه
هل يمتلئ قلبك رغبة بأن ترى نور وجهه
هل ترغب أن تكون قريب منه يوم العرض عليه
هل إمتلاء كيانك حباً وولهاً لخالقك الذى سواك على ما أنت عليه
هل ترغب اشد الرغبة أن تتقرب منه , وأن تدخل دائرة رحمة وقربه
إن كنت تفعل هذا فأنت فعلا تحبه
وإن كانت إجابتك لا.... فأنت لا تحبه
بالله عليك كيف تتطلب منه الرحمة إن لم تكن تحبه
كيف تدعوة فى الشدة وترغب أن يرفع عنك إبتلاءك إن لم تكن تحبه
كيف تطلب منه الجنة إذا لم تكن تحبه
فسارعوا لحب الله .. والقرب منه ... فإنه أعظم حب ... وأجمل قرب
إنه النجاه , والسعادة , والسلام , الرحمة , والمغفرة
وتذكر دائماً أنه .
هــوالله

وعلشان خاطر حبك لربك أنشر هذه العبارات البسيطة

لمن تحب في الله
حتى يرى حبيبك الكريم
آثار حبك له

وكل هذا الكلام
من سيرة
حبيب الله
لأنه
يحبك
.
.