تقع صخرة الأسد في منطقة سيجيريا بسريلانكا، وتعد من المعالم السياحية الهامة بها، حيث تجسد أعلى درجات الخوف، بعد أن بنى الملك «كاسيبا» قلعته عليها، بعد أن انقلب على والده وأستولى على الحكم، وأقام بها وحصنها جيدًا، خوفًا من أخيه الذي يسعى لاستعادة الحكم. والصخرة هي عبارة عن كتلة من الصخور البركانية القديمة جداً ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 337 مترا، ومنها يمكنك رؤية المنطقة المحيطة بكاملها، وقد أحاطها «كاسيبا» ببحيرة مليئة بالتماسيح لحماية نفسه. تقع القلعة في محافظة ماتيل التي تقع في منتصف سريلانكا، بالقرب من مدينة دمبولا، التي تعد من مدن المثلث الثقافي في سريلانكا. وقد تم اكتشاف المنطقة في فترة الاحتلال البريطاني للبلد في عام 1890 م من قبل عالم الآثار البريطاني «إتش سي بيل» وأطلق على المشروع الذي تبناه للتنقيب في تلك المنطقة مشروع المثلث الثقافي.