عاش الأردن 5 أيام غطت فيها الثلوج مساحات واسعة من محافظاته، ومدنه نتيجة العاصفة الثلجية «هدى» التي بدأ تأثيرها، الأربعاء الماضي، ببرد قارس وثلوج كثيفة شلت الحركة في البلاد، وفرضت إقامة جبرية على مواطنيه، وأدخلت الحكومة في اختبار صعب.
فلم تسطع الشمس منذ هبت العاصفة في سماء البلد محدود الموارد سوى، ظهرالإثنين، وهو ما كان بمثابة «فسحة قصيرة» استغلها الأردنيون للخروج وشراء حاجياتهم الأساسية، قبيل حلول ساعات المساء، والتي حذرت السلطات المحلية من مغبة الخروج فيها تحسبا للطقس السيئ الذي يصل لدرجة التجمد.
ومع بدء رحيل «هدى» عن الأردن، قرر رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، تأخير مواعيد عمل الإثنين إلى الساعة الحادية عشرة صباحَا، نظرًا للظروف الجوية السائدة.
وناشد النسور جميع المواطنين وكل المتواجدين في الأردن بعدم الخروج من منازلهم ووقف حركة سياراتهم، اعتبارًا من حلول مساء الإثنين وحتى صباح الثلاثاء، استنادًا للتقارير الصادرة عن الأرصاد الجوية بحدوث تجمّد كبير في أجزاء واسعة من المملكة.