بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمه التى تنطلق من افواهنا ....
احيانا تقتل كما تقتل الرصاصه
المنطلقه من فوهة مسدس .....
الكلمه سلاح خطير يجب ان نتعامل معها بكل عنايه وحذر
حتى لانقتل احدا ما ....
او تتسب له بضرر بالغ او أعاقه نفسيه مزمنه ....
هل لنا ان نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا و اقلامنا ...
حتى لا تنطلق منها كلمه قاتله وان لم تقتل فلابد ان تجرح بعمق ..
كم يقتل الصمت فينا من اشياء ولكن ما يقتله الكلام اكثر ....
كم من كلمه قالت لصاحبها دعني ...
لن نخسر شيئاً حين نقول كلمه جميله ونخسر كثيراً
حين تفلت منا كلمه جارحه تحطم قلب وتؤذي نفس
وتترك بصمه مؤلمه بالذاكره ..
ومخزون قاسي من الذكريات الحزينه ..

نخسر انسان ربما لن تعوضه لنا الحياة في الايام القادمه ..
نخسر قلب ربما لن نجد مثله فيما بعد ..
نخسر راحة ضميرنا وراحة انفسنا و الكثير من حسناتنا ..
و قد نخسر ايضا احترامنا لذاتنا..و نورث الندم ما حيينا

هل توافقوني في ما ذكرت من خطورة الكلمات و مدى قدرتها على التحطيم و التدمير ؟؟
هل نفكر قبل ان نتحدث مع الاخرين ؟؟
هل ننتقي كلماتنا بأهتمام عندما نكتب للآخرين...؟؟
عندما نعاتبهم ... عندما نحبهم ... عندما نحتج عليهم
هل نتمهل قبل الشروع بالقتل بكلماتنا .. ؟
هل نتمهل قبل ان نشهر سيوف حروفنا ..؟
هل ممكن ذلك قبل ان نحدث ثقباً بالروح .. ؟
هل اذيتَ شخص قبلا بكلمة خرجت منك كانت سببا في تحطيمه؟؟و ما شعورك بعدها؟؟
هل اوذيت انت شخصيا من سلاح الكلمة هذا؟؟و ما شعورك بعدها؟؟
هل يوجد ما يداوي جراح الكلمة خاصة ان كان مؤلم و دامي؟؟
هل استطعت الصفح؟؟او هل طلبته؟؟
ما اكثر ما يؤذيك من الكلمات و يترك ابلغ الاثر في نفسك؟؟
متى تستخدم سلاحك من الكلمات و الى اي ممكن ان تتمادى به؟؟
ما ردة فعلك حين تتعرض لمن يؤذيك و يدميك بكلماته؟ الصمت..الذهول..الغضب و الثوره.
كيف تتجاوز المك و جرحك و تمضي قدما في حياتك؟

اترك لكم حرية التعبير في مختلف مجالات الكلمه الجارحه و ما تصيبه من اهداف في النفس
لتتركها مبعثره مهلهله يعوثها الخراب..و كيفية التغلب على جراحها و المضي قدما في الحياه.