قال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة شيراز إن إسلام الرئيس الأميركي باراك أوباما وتقليده للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، هو شرط لعودة العلاقات الإيرانية الأميركية.



ووفقا لوكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا"، قال العميد غلام حسين غريب برور في حفل في منطقة كازرون: "تنتهي عداوتنا والولايات المتحدة بتوفر أحد الشرطين، إما أن يُسلم الرئيس الأميركي ويصبح مقلداً للمرشد الأعلى، وإما أن تنهي إيران علاقتها بالإسلام والثورة الإسلامية".



وفي إشارة إلى أن قادة أوروبا وأميركا لن يسلموا، صرح المسؤول العسكري الإيراني: "إن لم يسلموا هم، نحن أيضا لن نترك الإسلام والثورة، وفي هذه الظروف لا أعلم لماذا يظن البعض أننا سنتصالح يوما ما مع أميركا، وتعود علاقتنا الدبلوماسية!؟".



يذكر أن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد أن أقدم بعض الشباب الجامعيين باقتحام السفارة الأميركية في طهران إبان قيام ثورة الخميني، واستمرت العلاقات المتوترة، واعتبر كل بلد الآخر عدوا له حتى يومنا هذا.



لكن في الأشهر الأخيرة، وفي إطار المحادثات النووية بين إيران والدول الست، التقى وزيرا خارجية إيران وأميركا في عدة جولات، ما فُسّر بأنه كسر للجليد في العلاقات الإيرانية الأميركية. وقد تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيا مع نظيره الإيراني حسن روحاني أثناء تواجد الأخير في مدينة نيويورك الأميركية لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي.



والتقى دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون في بغداد في الأعوام السابقة للبحث في أوضاع العراق قبل خروج القوات الأميركية من العراق.