تعاقبت فصول السنة الأربعة لمدة مائة عام وغيرت من معالم الحرب العالمية ومواقع القتال في بلجيكا وشمال فرنسا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الزمن حول بعض مواقع القتال والتى كانت مخابئ للجنود إلى اسطبلات خيول وحفر القذائف إلى برك تشرب منها الماشية، فيما ظلت بعض المعالم كما هي مثل الخنادق والأنهار التي عُرفت وقت الحرب بالجبهة الغربية.

ويعتبر مخبأ “زيجلر”، في بلجيكا، واحدًا من أهم مخابئ الحرب العالمية التي احتفظ بها التاريخ حتى الآن كما هي بالإضافة إلى خط المخابئ في أبروس ريدج بفرنسا يعطي المشاهد فكرة عن أهمية المناطق المرتفعة في الحرب العالمية.