وجد أمريكي طريقة ممتازة لكسب الرزق وجني الأموال، إذ لاحظ أن معظم المدارس الثانوية في نيويورك تمنع تلامذتها من إدخال هواتفهم إلى المدرسة، فقرر تحويل فان يملكه إلى مقر لتخزين الهواتف مقابل بدل مادي بسيط.




تقوم فكرة الشركة التي أسسها جون بوينتي، البالغ 42 عاماً، على أن يقوم التلاميذ بوضع هواتفهم في الفان قبل دخول المدرسة، بكلفة تصل إلى 3 أو 5 دولارات في الأسبوع الواحد، الأمر الذي يمكنهم من استخدامها وقت الفرصة، أي نحو 40 دقيقة، عوضاً من ترك الهواتف في المنزل.





يقول بوينتي إن كلفة تعديل الفان وتلوينه وصلت إلى 4 آلاف دولار، مشيراً إلى أنه يستوعب أكثر من 100 هاتف في اليوم الواحد، يتم وضع كل واحد منها في علبة خاصة بكل تلميذ.




ويضيف بوينتي أنه على الرغم من نجاحه، فإنه يواجه مشكلات عدة في نيويورك، ذلك أن القانون يوجب عليه الحصول على رخصة تجارية للعمل.




واللافت أن نجاح الرجلفي مشروعه دفع آخرين إلى اتباع نموذج العمل نفسه، وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد من قبل تلاميذ المدارس، الذين وجدوا في الفكرة متنفساً لهم.