تفاجأ أهل تلميذ هندي عمره سبعة أعوادم باتصال من المستشفى يطالبهم بالمجيء لاستلام جثة ابنهم بعد أن توفى إثر ضرب ناضر المدرسة له لأنه لم يدفع المصاريف ولم ينجز الواجبات المدرسية، كما ذكرت تقارير صحفية محلية.

و ذكرت تقارير إخبارية هندية امس الأربعاء أن طفلاً في السابعة من العمر تُوفي بعدما تعرض للضرب من قبل ناظر مدرسة شمالي الهند لأنه حسبما تردد، لم يدفع المصاريف ولم ينجز واجباته المنزلية.


وأفادت شبكة تلفزيون نيودلهي (إن.دي.تي.في) بأن الطفل، وهو تلميذ في روضة أطفال في مقاطعة باريلي بولاية أوتار براديش، تعرض للضرب وتوفي بعد نقله للمستشفى.

وتردد أن الناظر دفع رأس الطفل لترتطم في أحد الجدران، وعندما بدأ أنفه ينزف، نقله مسؤولون في المدرسة إلى مستشفى محلي. ونقلت شبكة تليفزيون نيودلهي عن ضابط الشرطة المحلي " إم.بي سينج " القول إنه من المستشفى، اتصل المسؤولون بوالدي الطفل لاستلامه , وفق ما اوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال والدا الطفل إنه كان فاقداً للوعي عندما وصلا إلى المستشفى ثم توفي بعد ذلك بقليل. وذكرت الشبكة التلفزيونية أن تقرير التشريح أظهر أن الطفل توفي متأثراً بجروح خطيرة في الرأس. وأفادت الشرطة بأنها سجلت شكوى، ولكن لم يلق القبض على أي شخص حتى الآن. وشهدت قرية نانكارا، التي تعيش بها أسرة الطفل، حالة من التوتر، حيث أحاط القرويون بمركز الشرطة للمطالبة بالقبض على الناظر.