أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن روسيا هددت باتخاذ تدابير انتقامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية بعد اعتماد قانون يسمح بفرض عقوبات جديدة على موسكو.



ويأتي هذا التهديد عشية اللقاء الذي سيعقد اليوم الأحد بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في روما.



وقد أُثير غضب موسكو بسبب نص بعنوان "قانون لدعم حرية أوكرانيا" الذي تم التصويت عليه بالإجماع من قبل النواب في غرفتي الكونجرس الأمريكي. وهو النص الذي يتعين مروره على مجلس الشيوخ لأسباب تتعلق بالإجراءات البرلمانية، وهو ما تم في وقت متأخر من مساء السبت بالإجماع أيضًا.



ويسمح هذا القانون الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، كما يسمح للمرة الأولى بإرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا.



وقد صرح سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي: "ليس هناك شك في أننا لا يمكن أن نترك دون رد" فرض عقوبات جديدة، مستنكرًا القرارات غير المقبولة والمشاعر المناهضة لروسيا التي سيطرت على التصويت.



ويمثل هذا التصويت خطوة أولى رمزية للغاية بالنسبة إلى أوكرانيا التي تسعى يائسة منذ عدة أشهر لإقناع حلفائها ببيع أسلحة لجنودها الذين يعتبرون غير مجهزين في مواجهة المتمردين الموالين لروسيا الذين يحصلون – بحسب كييف والغرب – على دعم عسكري من روسيا.



ولا يعني هذا التصويت أن الرئيس باراك أوباما عقد العزم على تقديم مثل هذه الأسلحة إلى القوات الأوكرانية. ويفضل الرئيس الأمريكي حتى الآن تزويد أوكرانيا بمعدات غير قاتلة، مثل الرادارات ونظارات للرؤية الليلية وسترات واقية من الرصاص.