فجر الدكتور محمد زكريا، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة ليدون الأمريكية، مفاجأة إذا ثبتت صحتها، قد تهز العالم كله، حيث كشف عن أن هناك اجتماعًا عقد منذ يومين بين أعضاء المخابرات الأمريكية الـ"سي أي ايه" استقروا فيه بأن موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما والإدارة الأمريكية أصبح حرجا للغاية، لاسيما وأنهم علموا بأن الرئيس المعزول محمد مرسي انهار وبدأ يعترف بالكثير من الأسرار، أكثرها خطراً هو تورط أوباما بشكل أساسي ورسمي في عملية اغتيال السفير الامريكي في ليبيا.



وأضاف "زكريا"، في بيان له، اليوم السبت، أن أوباما كان قد اتفق مع خيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمد مرسي على أن يقوموا من خلال إخوان ليبيا باختطاف السفير الأمريكي في بنغازي، والضغط على الإدارة الأمريكية لمبادلته بالشيخ عمر عبدالرحمن، الأمر الذي تطور إلى عملية اغتياله، موضحاً أن هناك كثيرون اعتقدوا أن نجل مرسي كان يهذي عندما قال بأن والده يملك أدلة تقديم أوباما لحبل المشنقة.



وكشف أستاذ العلوم السياسية، أن ضباط الـ"سي أي ايه"، اتفقوا على أن عملية اغتيال محمد مرسي أصبحت ضرورة حتمية، لاسيما وأن الإدارة الأمريكية تعيش الآن أزمة أخرى كشفت عنها تقارير تعذيب أمريكا للمعتقلين في السجون، وبالتالي فان اعتراف المعزول بواقعة اغتيال السفير الأمريكي في ليبيا، بالإضافة إلى اعترافه ايضا بأبعاد المخطط والمؤامرة على مصر والعرب نظرا لما يحتويه من معلومات سيفضح السياسات الأمريكية التآمرية ضد مصر ودول الخليج ودول المنطقة ويفضح الرئيس أوباما، وبالتالي فإن التخلص منه أصبح ضرورة حتمية.