قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، إن التقرير الذي أصدره مجلس الشيوخ يوثق ممارسات مثيرة للقلق اعتمدت عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) في اعتقال واستجواب المشتبه فيهم، في الفترة ما بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأضاف «أوباما» أن أساليب الاستجواب التي تم استخدامها مع المشتبه فيهم تعزز وجهة نظره التي يؤمن بها طويلًا، والتي تشير إلى أن تلك الممارسات القاسية تتناقض مع القيم الأمريكية، كما أنها لم تخدم جهود مكافحة الإرهاب أو مصالح الأمن القومي الأمريكي.

وأكد أن تلك الممارسات أضرت بموقف الولايات المتحدة على مستوى العالم، وزادت من صعوبة خدمة المصالح الأمريكية من خلال التعاون مع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة.

وأوضح أنه سيواصل استغلال سلطاته كرئيس الولايات المتحدة لضمان عدم اللجوء لتلك الممارسات مرة أخرى، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه سيواصل الجهود لمحاربة تنظيم القاعدة، والجماعات ذات الارتباط به، والعناصر المتطرفة الأخرى.

وقال «أوباما» إنه سيتم الاعتماد على عناصر قوة الولايات المتحدة وعلى المثل العليا التي تقوم على أساسها الولايات المتحدة، وهذا هو ما جعله يؤيد نشر التقرير.
وأضاف أنه لا توجد أمة تتصف بالكمال، غير أن أحد مصادر قوة الولايات المتحدة هي الرغبة في التصدي للماضي ومواجهة أوجه الخلل وإحداث تغيير من أجل الوصول إلى الأفضل حسبما قال.