ستخضع سيارة (فورد إكسبلورر- Ford Explorer) إلى بعض التعديلات في نموذج 2016، لتنتقل بذلك إلى سوق البضائع الغالية ذات الجودة المرتفعة. وهي أكثر قوة وتتمتع بمواصفات إضافية ورفاهية حقيقية.



ومن التغييرات الكبرى التي ستجرى على "فورد إكسبلورر 2016"، إضافة محرك (إيكو بوست-EcoBoost) رباعي الاسطوانات، الذي ستزداد سعته (من 2.0 لتر إلى 2.3 لتر)، بقوة 270 حصاناً. وصرحت الشركة بأن هذا المحرك الجديد ذا سعة 2.3 لتر، سيحدث فارقاً ملحوظا ًفي تسارع المركبة، من دون أن يؤثر سلباً على استهلاك الوقود.



وجدير بالذكر أن الشركة تعمل على تغيير هيئة مركباتها خلال السنوات القليلة الماضية، في محاولة منها لمواكبة العصر؛ إذ أعيد تصميم مقدمة هذه المركبة بإضافة مصابيح أمامية جديدة (إل إي دي-LED)، وإطارات أكبر حجماً، وغيرها من التحديثات الخاصة بهذه النسخة. وقد تم تحويل نظام التعليق بشكل كامل لجعل القيادة أكثر سلاسة، بالإضافة إلى شبكة تزويد الهواء التي تحتوي على مصاريع تغلق تلقائياً عند تجاوز سرعة معينة لتحسين الديناميكا الهوائية، وبالتالي تعزيز خاصية توفير الوقود. وتتمتع جميع نماذج "إكسبلورر 2016" بحجرات هادئة، بفضل أقفال الأبواب المحسنة، وميزة المحرك الذي يعمل على امتصاص الاهتزازات والزجاج العازل للصوت.





وعلى الصعيد نفسه، ستتوافر المركبة بنسخة بلاتينيوم، كالسيارات الفاخرة ذات الثمن الباهظ، التي تتميز بمقاعد جلدية، وأعمال خشبية مزينة بالساتان، كذلك الألمنيوم المصقول على لوحة القيادة والأبواب. كما أن شعار فورد على عجلة القيادة مصنوع من الألمنيوم المصقول بطريقة تميز هذه النسخة. فضلاً عن أن "إكسبلورر بلاتينيوم" هي السيارة الأولى التي تحوي نظاماً صوتياً بقدرة 500 واط من سوني، والذي يمنع تشتيت الصوت في المركبة، وبالتالي يمكن سماع الموسيقى بنقاء أكبر.



وقد أجرت الشركة أيضاً بعض التعديلات الإضافية مثل: تحسين أجهزة الاستشعار والكاميرات التي تساعد في الاصطفاف، وتعزيز أنظمة الأمان. كما أضيفت أجهزة تنظيف للكاميرات الأمامية والخلفية. وبالرغم من جميع هذه التحسينات، لم يتغير سعر المركبة عن قيمة "إكسبلورر 2015"، وهذا أمر رائع.