للبروكلي عدة فوائد صحية تجعله من أهم الخضروات، لكن دوره في الوقاية من السرطان، ومحاربة خلايا الورم عند الإصابة به ووقف انتشاره يلقى اهتماماً كبيراً في الآونة الأخيرة. إذن ما الذي يجعل البروكلي مضاداً لسرطان؟ وكيف يمكن الاستفادة من هذه الخصائص للوقاية من هذا المرض الذي أصبح يهاجم صغار السن وليس الكبار فقط؟

توجد مادة سالفورافان المضادة للسرطان في القرنبيط والكرنب، لكنها تتوفر بمستويات عالية في البروكلي
يقول
الدكتور ستيفن فرانكلين الرئيس التنفيذي
لشركات "إفجين"
للأدوية
لصحيفة "دايلي
إكسبريس":
"هناك
رصيد كبير من الأبحاث الأكاديمية التي
تتناول البروكلي وغيره من الخضروات تؤكد
على دور هذا الخضار في محاربة السرطان،
وهناك محاولات لتسجيل براءات اختراع يمكن
من خلالها الاستفادة من مادة سالفورافان
المضادة للسرطان و التي يحتويها البروكلي
ليتم طرحها بشكل تجاري على هيئة حبوب".

يوضح
الدكتور ستيفن فرانكلين أن مادة سالفورافان
ثبت أنها تحارب سرطان الثدي والبروستاتا
والدماغ بشكل خاص، ولها تأثير قوي على
الوقاية من السرطان بشكل عام.

توجد
مادة سالفورافان في القرنبيط والكرنب،
لكنها تتوفر بمستويات عالية في البروكلي.

تم
تناول البروكلي منذ حوالي 2000
سنة
في إيطاليا.
ويمكن
أن يزوّد الجسم بفوائد صحية كبيرة إذا طُبخ
على البخار.

من
أهم فوائده تنقية الجسم من السموم، وخفض
مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، كما
أنه يحتوي على تركيبة من فيتاميني "أ"
و"ك"
تساعد
الجسم على تعويض نقص فيتامين "د"
حال
حدوثه.
كما
يتمتع البروكلي بخصائص مضادة للالتهاب
تساعد على تقليل أعراض الحساسية

يُنصَح
بعدم طبخ البروكلي جيداً، حيث يفقد الكثير
من خصائصه التغذوية عنما يكون طرياً وعلى
وشك الهرس.
الأفضل
أن يتم طبخه على البخار لمدة بين 3
و5 دقائق.