عثر مؤخرًا على هيكل عظمي في منطقة ليستر، قالت صحيفة ناتتشر كوميونيكيشن إنه يعود للملك البريطاني ريتشارد الثالث، وبعد إجراء تحاليل الحمض النووي للملك الراحل، ومقارنته بالحمض النووي لأسلافه الخمسة الذين لا يزالون على قيد الحياة، تبين أن إحدى الزوجات لأقارب الملك كانت قد خانت زوجها.

الباحثون لم يذكروا متى حدث ذلك، ولكن نتائج التحليل طرحت تساؤلات كثيرة حول سلالة تيودور وانحدار الملكة اليزابيث بحسب صحيفة الديلي ميل، ويتعلق الأمر أساسًا بالمرأة في شجرة الأسرة، التي خانت زوجها.
وتثير علاقات الملك ادوارد الثالث مع ابنه جون غونت اهتماماً خاصاً لدى الباحثين.
وفي حال كان رجل آخر غير ادوارد أباً لغونت، فإن حق أسرة تيودور بالعرش يوضع موضع الشك، علمًا أن والدة مؤسس السلالة هنري الأول مارغريت بوفورت كانت حفيدة لغونت.
وفي هذه الحالة، فإن ملوك لانكستر، بمن فيهم هنري الرابع وهنري الخامس وهنري السادس لم يكن لديهم الحق في عرش بريطانيا.