أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مظاهرات خرجت مساء الأربعاء في العديد من أحياء نيويورك، وتم اعتقال نحو ثلاثين شخصًا، وذلك عقب قرار هيئة محلفين كبرى بعدم توجيه اتهام إلى ضابط شرطة أبيض متورط في مقتل رجل أسود.



ويأتي هذا القرار بعد عشرة أيام من قرار مماثل في فيرجسون بولاية ميزوري، مما أثار عمليات شغب وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة في نيويورك تجنبًا لوقوع أي حادث.



وقد تجمع المئات من المتظاهرين بالقرب من مركز روكفلر، وألقي القبض على محتجين عند محاولتهم الجلوس على الأرض.



وتدفق العشرات إلى تايمز سكوير وميدان الاتحاد وكولومبس سيركل وهارلم وأماكن أخرى في جزيرة ستاتين، حي في نيويورك قُتل فيه إريك جارنر (43 عامًا) في عملية اعتقال في السابع عشر من يوليو.



وصرح بيل براتون، قائد شرطة نيويورك، أن الشرطة ألقت القبض على ما لا يقل عن ثلاثين شخصًا. كما خرجت مظاهرات صغيرة هادئة في واشنطن.



وكان العديد من ضباط الشرطة ذي البشرة البيضاء قد قاموا بطرح إريك جارنر، أب لستة أطفال يُتشبه في قيامه ببيع السجائر بطريقة غير قانونية، على الأرض بعد أن رفض التوقف.



وفي فيديو تم تصويره للواقعة، ظهر أحد ضباط الشرطة يُدعى دانيال بانتاليو يمسك برقبة جارنر ليلقيه على الأرض، وهي الممارسة المحظورة في شرطة نيويورك.



وقال جارنر: "لا استطيع التنفس" قبل أن يفقد الوعي. وتم الإعلان عن وفاة جارنر بعد وقت قصير، وانتهى الطبيب الشرعي إلى عملية قتل.