تسعى شركة كندية إلى جمع الدعم المادي لتمويل لعبة «رياضة الدم» الإلكترونية تسبب بنزيف بسيط للاعبين عند تعرضهم للإصابة خلال اللعب، في خطوة ترمي إلى حث الأشخاص على التبرع بالدم.
وتقضي اللعبة، بفوز اللاعب الذي يخسر أقل كمية من الدماء، على أن يتم التبرع بدماء اللاعبين إلى المراكز الطبية، وفقا لتقرير نشره موقع «سكاي نيوز»، نقلا عن صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن «رياضة الدم» تعمل على سحب الدماء من خلال وصل آلة التحكم بيد اللاعب عبر أنبوب متصل بدوره بعبوة ودارة إلكترونية أطلق عليها الصانعون اسم «جامع الدم»، فعند إصابة اللاعبين بطلق ناري «افتراضي» يهتز الأنبوب، وبالتالي يصدر أمرا بسحب دم المصاب إلى «جامع الدم»، حسب مصممي اللعبة، الذي أكدوا أنهم نجحوا في جمع 140 ألف باوند لتمويل هذه اللعبة.
وسيتم ترتيب الفائزين باللعبة من خلال كمية الدم، التي تم جمعها في الأنبوب، حيث يكون الفائز من يخسر كمية دم أقل من المتنافسين في اللعبة، فيما تحاول الشركة تشجيع الفنانين، على غرار مغني الراب الأميركي سنوب دوغ والممثل الكندي سيث روجن، على المساهمة في عملية إطلاق «رياضة الدم» بحلول مارس 2015.