صرح قطب الإنترنت، كيم دوت كوم، الأربعاء، بأنه أفلس ولم يعد لديه أموال لدفعها لمحاميه في نيوزيلندا، وذلك بعدما أنفق ملايين الدولارات على معركته القانونية ضد الترحيل للولايات المتحدة الأمريكية.
وكتب كيم دوت كوم، على صفحته على موقع «تويتر»، «لقد أفلست».
وقال «كوم» في حوار الثلاثاء إنه أنفق 10 ملايين دولار على المحاميين منذ أن تم إلقاء القبض عليه عام 2012، وذلك دون أن يوضح إن كان ذلك المبلغ بالدولار الأمريكي أم الدولار النيوزيلندي.
ومن المقرر، أن يمثل «كوم» أمام المحكمة مجددًا، الخميس، حيث طالبت السلطات برفض الإفراج عنه بكفالة، قائلة إنه يمثل خطورة في حال سفره.
وتسعى الحكومة الأمريكية، لترحيل «كوم» لاتهامه بانتهاك حقوق النشر.
ويذكر أن كيم دوت كوم، هو رجل أعمال ومخترق ورائد أعمال إنترنت ألماني-فنلدي ومؤسس خدمة التخزين السحابي الشهيرة «ميجا أبلود»، التي أوقفتها السلطات الأميركية عن العمل، وقد أدين بالعديد من الجرائم، وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ في عام 1994 بتهمة الاحتيال عبر الحاسوب والتجسس على البيانات، وأحكام أخرى بالسجن مع وقف التنفيذ في عام 2003 بتهم منها الاختلاس.