كيف تعرفين أنك عرضة للإصابة بهشاشة العظام؟




إليك 8 أسئلة أجيبي عليها لتعرفي إلى أية درجة أنت عرضة للإصابة بهشاشة العظام؟
1- هل أنت أنثى , بيضاء البشرة؟
2- هل يحتوي نظام غذائك على 3-4 أنواع على الأقل من الأجبان و الألبان أو كأسين من الحليب على الأقل يومياً؟
3- هل تقومين بممارسة التمارين الرياضية , أو حمل الأثقال لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع؟
4- هل تتعرضين لأشعة الشمس لمدة تتراوح من 10-15 دقيقة على الأقل يومياً؟
5- هل تتجنبين دائماً شرب القهوة أو المشروبات الغازية أو الكحول؟
6- هل سبق لك التدخين؟
7- هل أنت فوق سن 50؟
8- هل من أفراد أسرتك من أصيب بترقق في العظام سابقاً؟

في حال كانت إجابتك بـ”لا” على سؤال أو أكثر من الأسئلة من 1 إلى 5، وبـ “نعم” على سؤال أو أكثر من الأسئلة من 6 إلى 8، فإنه من المحتمل أن تكون معرضة لخطر الإصابة بالمرض لا سيما إن كنت امرأة فوق سن 25.



ماهي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام ” osteoporosis ” هي مرض شائع , هي حالة تتعرض فيها العظام لنقص في كثافة المعادن، وتغير صحتها فتصبح أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، ما يؤدي إلى زيادة مخاطر الكسر بسبب سقوط بسيط أو حتى بسبب العطاس أو السعال!

يعاني ملايين الناس من هشاشة العظام، فهو يصيب 50% من النساء في كل الأعمار وربع الرجال بعد سن الخمسين , وتصل نسبة النساء إلى 80% من الإصابات , لكن الوقاية من هشاشة العظام أو تخلخل العظام ومعالجته أمر ممكن.
وتتفاوت عوامل خطورة بين قابلة للتعديل وأخرى غير قابلة للتعديل بالنسبة لمرض هشاشة العظام , ويعد اختلال التوازن الغذائي لا سيما عدم تناول القدر الكافي من المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم وأنماط الحياة غير الصحية بعضاً من عوامل المخاطرة الرئيسية للإصابة بهشاشة العظام.
أعراض هشاشة العظام:
تعرف هشاشة العظام بالمرض الصامت , فقد لا تشعرين أنك مصابة حتى تصبح العظام ضعيفة إلى حد أن تصاب بكسر في الحوض أو بانهدام في الفقرات جراء جهد مفاجئ أو صدمة خفيفة أو سقوط.
إن انهدام الفقرات يؤدي إلى ألم شديد في الظهر وإلى تشوهات في العمود الفقري وإلى وضعية وقوف شديدة الانحناء.
يُمكن أن تصيب الكسور معظم عظام الجسم، ولكن أكثر الإصابات تحدث في الحوض والفقرات والرسغ والذراعين. يُمكن أن تسبب الكسور ألماً شديداً وقد تُصيب المريض بالعَجز.
** أن العظم نسيج حيّ. وهو مؤلف في معظمه من الكولاجين وهو البروتين الذي يشكل الهيكل اللين للعظم، ومن فوسفات الكالسيوم وهو مركّب معدني يمنح هذا الهيكل صلابته المعروفة.
تواصل عظامنا عملية ترميم دائمة تستمر مدى الحياة. إن الجسم يبني نسيجاً عظمياً جديداً ويزيل النسيج العظمي القديم.
وخلال الطفولة، تكون سرعة تكوين العظم أكثر من سرعة إزالته. ويكون العظم في أكثف وأقوى حالاته في عمر الثلاثين. وبعد ذلك يبدأ الجسم بإزالة النسيج العظمي القديم بسرعة أكبر من سرعة توليد النسيج العظمي الجديد!
ثمة سببان رئيسيان لحدوث هشاشة العظام أو تخلخل العظام:
عدم تَشكُّل كتلة عظمية قوية بما فيه الكفاية بحلول عمر الثلاثين عاماً قبل أن تبدأ خسارة النسيج العظمي.
أن تكون خسارة النسيج العظمي بعد عمر الثلاثين سريعة للغاية.
الوقاية :
مثلما هو الحال مع أي مرض يتعلق بنمط الحياة، فإن هشاشة العظام تتركز إلى حد كبير على اختياراتك في الأكل والشرب والأنشطة التي تقومين بها , ويمكن أن يسهم نشر الوعي بهذا المرض وطرق الوقاية منه في أن يحيا ملايين النساء حياة جيدة بدون أي مخاوف من حدوث كسور في العظام، وعجز عن الحركة، ومعاناة من الألم، والوفاة المبكرة بسبب الكسور الناجمة عن هذا المرض .

إليك بعض الخطوات البسيطة والسهلة للمساعدة على الوقاية من هشاشة العظام:





1- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على مواد غذائية غنية بالكالسيوم (حوالي 4 كؤوس من الحليب المعتاد يومياً توفر الكمية المطلوبة من الكالسيوم)، وفيتامين “د” (أشعة الشمس تنتج هذا الفيتامين في بشرتك، ويمكن أن يوجد أيضاً في السلمون، والتونة، والبيض)، والماغنسيوم (موجود في الخضار ذي الأوراق الخضراء وبعض المكسرات والبذور)، والزنك (موجود في المحار واللحوم الحمراء وبعض المكسرات والبذور). وبالمقابل، يعد تناول كأسين فقط من الحليب المدعّم بهذه المواد الغذائية الحيوية أمراً مطلوباً للإيفاء بحاجة الجسم في الحصول على جرعة الكالسيوم التي يُنصح بها، والمساهمة بشكل كبير بمواد غذائية مهمة لصحة العظام.




2- ممارسة الرياضة بانتظام – ينبغي استهداف مشي 10 آلاف خطوة يومياً. فالمشي حول المكتب والتسوق في مراكز التسوق كلها أمور تصب في اتجاه الوصول إلى هذا الهدف. وتعد ممارسة المشي بخفة ورشاقة، والجري، والتنس، من الأنشطة الرياضية المفيدة تماماً لصحة العظام.

3- تجنب التدخين. أظهرت بعض الدراسات أن الفقدان الكبير للعظام قد وُجد في السيدات المسنّات اللاتي يدخنَّ، كما أن التعرض للتدخين غير المباشر في شبابك قد يزيد من مخاطر تكوين كتلة عظمية أقل، وكلما زاد عدد السجائر التي تدخنها زادت مخاطر حدوث الكسور في الشيخوخة.الخضوع لفحص صحة العظام بشكل دوري.



يساعد فحص صحة العظام على تقييم كثافة العظام بشكل عام وقوة الأنسجة العظمية. وقد سهلت التقنية المتطورة عملية الفحص وجعلته بسيطاً وسريعاً وفعالاً. كاستخدام تقنية القياس بالموجات فوق الصوتية “ألترا سونوميتر” بدون غرز أو ثقب والتي تقوم بإنجاز الفحص في دقيقتين. ويقوم الجهاز بقياس ملامح قوة عظام العقب، وكثافة العظام وجودتها، فضلاً عن تزويد الفرد بتقدير لمخاطر صحة عظامه الضعيفة. ولا يستخدم هذا الفحص لأغراض تشخيصية. ونظراً لأن تغييرات العظام يمكن أن تحدث ببطء، فإنه ينبغي إجراء الفحوصات كل عام أو عامين.