سوق إنتل في الحواسيب قوي للغاية، و ربما تعاني الشركة من عدم وجود منافس قوي و حقيقي لها، لكن في سوق الهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية، فالشركة تعاني من ضعف مبيعاتها و إقبال الشركات المصنعة على معالجاتها، وهو ما سبب لها خسائر تقدر بمليارات الدولارات، لكن إنتل لديها خطوة لتعمل على إنجاح معالجتها في الأجهزة المحمولة. فخطة شركة إنتل الجديدة هو دمج معالجاتها المخصصة للهواتف الذكية مع معالجتها القوية و المخصصة للحواسيب و المشهورة بثبات أدائها.


فالمتحدث الرسمي بإسم إنتل Chuck Mulloy قال بأن الخطوط التي تفصل بين الهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية و الحواسيب المحمولة أصبحت غير واضحة، والفكرة هو الإسراع في تنفيذ وخلق بعض الفعاليات لنتمكن من التحرك بشكل أسرع نحو الهدف. المشروع الخاص بدمج المعالجين ستكون تحت إدارة Kirk Skaugen، وهو الشخص المسؤول حالياً عن معالجات الحواسيب، أما Hermann Eul فسيكون بجانبه لمساعدته بأي مشكلة قد تواجهه في المشروع الجديد، و حتى ذلك الوقت فـ Hermann Eul سيحصل على منصب جديد لاحقاً.