خبير بيئي يحذر: سماعات البلوتوث أكثر خطورة

[حياتى لله]

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، وكيل معهد الدراسات البيئية والبحوث بجامعة عين شمس، إنه لا يوجد خطر من هوائيات محطات التقوية للهواتف المحمولة أعلى المنازل كما هو شائع بين الناس، ولكن مع ضرورة التزام شركات المحمول بالمعايير الموضوعة بشكل دقيق، حيث يتم وضع البرج على أرضية أسمنتية، بحيث لا تنفذ منها الموجات، وتكون على ارتفاع لا يقل عن 15 مترًا عن سطح الأرض، ولا تقل المسافة بين المحطتين عن 12 مترًا.
وأضاف «سمعان»، خلال ندوة «مخاطر استخدام المحمول»، التي نظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب، أنه يجب استخدام سماعة الرأس السلكية، وذلك لأن سماعات البلوتوث لها نفس تأثير الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول، وبالتالى فهي أكثر خطورة، ونبه إلى خطورة استخدام المحمول عند ضعف الإشارة، وعند شحنه، لأن المحمول في تلك الفترة ينتج موجات أكثر من المعدل الطبيعي.
وعن التأثيرات الاجتماعية للإفراط في استخدام المحمول، أشار إلى أنه يفرض على مستخدميه نوعًا من أنواع العزلة الاجتماعية وزيادة التفكك الأسرى من خلال التواصل الهاتفي، عوضًا عن التجمعات العائلية، كما يؤدى استخدامه في الأماكن العامة إلى احتمال التعرض لانتهاك الخصوصيات.
ونصح «سمعان» بترشيد الاستهلاك للأجهزة الإلكترونية بشكل عام، والهواتف المحمولة بشكل خاص، بحيث تكون في الضرورة فقط، مؤكدًا أن الاستخدام الأمثل للهاتف المحمول يجب ألا يزيد على 6 دقائق، ولعشر مرات في اليوم بحد أقصى.

وشدد على أهمية الاختيار السليم للمحمول والتأكد من مطابقته المعايير الموضوعة بواسطة هيئات الاتصال الدولية للمعدات، بحيث لا تتجاوز نسبة SPR 1.6 مللي جرام وات لكل جرام، موضحًا أن الجسم يستقبل إشارات عالية لا يتحملها، في حالة زيادة النسبة سالفة الذكر.

[شذى22]

شكرا على التحذير