أثبت باحثون من جامعة Northwestern الأميركية أنّ التدخين مرتبط في الأماكن المسؤولة عن الأوجاع في الدماغ.
بحسب المعهد الوطني للوقاية والتعليم الصحي الفرنسي، إنّ وجع الظهر يلمس أو سيلمس 8 أفراد من أصل عشرة خلال حياتهم. وتعتبر ممارسة الرياضة، ثني الركبتين عند السقوط، وتجنّب تمضية وقت طويل امام شاشة الكومبيوتر من النصائح التي يتمّ اتّباعها لتفادي أوجاع الظهر. إلاّ أنّه، وبالاستناد إلى هذه الدراسة، أصبحت هناك وسيلة أخرى وهي التوقف عن التدخين. التدخين يؤثر في الدماغ، فقد اكتشف الباحثون كيفية خضوع الدماغ للتدخين واستجابته لآلام الظهر، ممّا يجعل الفرد أكثر استجابة للأوجاع.
للتوصّل إلى هذه النتيجة، درس الباحثون حالة 160 فرداً يعانون من وجع مزمن. وقد خضعوا جميعهم خمس مرّات للرنين المغنطيسي خلال سنة واحدة. كما قاموا بالإجابة عن الاستبانات عن حدّة اوجاعهم وعن تدخينهم. واستنتج الباحثون أنّ المنطقتين في الدماغ المسؤولتين عن الآلام تكون ناشطة لدى المدخنين، وأنّ حدّة الآلام قد انخفضت بشكل كبير عندما امتنع هؤلاء عن التدخين.