النتائج 1 إلى 1 من 1
- 11-11-2014, 07:05 PM #1
عراقجي: لا تقدم ولا تراجع في المفاوضات النووية
أعلن مساعد وزارة الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عقب انتهاء المفاوضات الثلاثية بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره الأميرکي، جون کيري، ومنسقة مجموعة "5+1" للمفاوضات النووية، کاثرين آشتون، في العاصمة العمانية مسقط، مساء الاثنين، أنه "لا يمکننا أن نجزم أننا استطعنا أن نحقق التقدم المرجو في المفاوضات، کما لا يمکننا القول إنها شهدت تراجعاً".
ووفقا لوكالة "إرنا"، قال عراقجي في تصريحات أدلي بها للصحفيين: "'لقد طرحت بعض وجهات النظر وبعض المقترحات من کلا الجانبين، لکن الهواجس والمشاکل لازالت قائمة ولم نصل بعد لحل محدد لأي من المواضيع".
كما أكد "أن بلوغ الاتفاق حتى المهلة المحددة أمر صعب. الفرصة باتت ضئيلة، غير أننا لم نيأس وربما نصل إلي اتفاق شامل، رغم أننا لسنا متفائلين جداً وسنواصل جهودنا"، موضحاً "إننا سنجري في الوهلة الأولى مباحثات مع الوفدين الروسي والصيني، وستكون هناك مباحثات إما جماعية أو ثنائية مع الدول الأوروبية، کما يمکن أن نجري مباحثات ثنائية مع الوفد الأميركي، أو ربما تجرى بشكل ثلاثي بحضور ممثلي الوفود الأخري".
وأضاف عراقجي: "سنبقى في سلطنة عمان لتقدم مسار المباحثات ونحن مستعدون للاستفادة مما تبقى من المهلة حتى 24 نوفمبر الجاري لتحقيق ما جئنا من أجله".
وحول النقاط التي تم التباحث بشأنها بين الوفدين الإيراني والأميركي ومنسقة مجموعة 5+1 في مسقط، ذكر مساعد وزارة الخارجية الإيراني أنها "ترکزت علي نقاط الخلاف والتي تشمل موضوع التخصيب وکيفية إزالة العقوبات".
وتابع قائلاً: "تمت مباحثات مکثفة بشأن المنشآت النووية في إيران وطبيعتها ومحطة أراك ومنشأة فوردو".
كذلك تطرق عراقجي للعقوبات المفروضة علي إيران مشيراً إلى أن "العقوبات فرضت من أربع جهات وهي مجلس الأمن والاتحاد والرئيس والکونغرس الأميركي. ولکل واحدة منها خصوصياتها وتختلف عن بعضها البعض من الناحية الحقوقية والسياسية والتنفيذية وأن موضوع إزالة کل واحدة من هذه العقوبات يعد محورياً بحد ذاته ومعقد في الوقت نفسه".
وشدد على أن "مباحثات مسقط تختلف عن سابقاتها في أنها ترکز علي الحلول. کنا نبحث سابقاً کل المواضيع، بما فيها المطالب والهواجس إلي جانب بعض القضايا التنفيذية، فيما نرکز الآن علي الحلول لکل واحد من المواضيع".
وفيما يتعلق بدور سلطنة عمان، اعتبر عراقجي أن "الثقة لعبت دوراً کبيراً في المباحثات والتوصل إلي اتفاق جنيف وانطلاق المباحثات تم بفضل الجهود التي بذلتها سلطنة عمان عن حسن نية".
وأضاف: "'نحن نثمن جهود السلطنة لاستضافتها المباحثات وکذلك وزير خارجيتها، يوسف بن علوي، خلال الأيام الثلاثة الماضية".