أكد الدكتور أحمد فوزى، استشارى الطب النفسى، أن الفشل ملازم للإنسان منذ طفولته فى تعليم المشى إلى النجاح فيه، وأن الإنسان تنقسم حياته إلى جزئين الاول يكون مجبراً عليه والثانى يكون فى اعتماده على ذاته فى مواجهة الحياة العملية كأحد طرق الوصول إلى الوعى المبكر ومنه إلى النجاح، وعلى العكس ففشل الفرد يبدأ من أسرته فى نقده وعدم الثقة به فينتج انسان فاشل بطبعه لا يستطيع مواجهه الحياة.
وأضاف، خلال الندوة التى نظمها قسم علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس بعنوان (كيف تصبحين شخصية إيجابية وكيف يمكن تحويل الفشل إلى نجاح) أن فالفشل بحد ذاته يرتبط بخطأ معين يمكن تفاديه بعد عدة محاولات وصولاً للنجاح. مضيفا أن الانغلاق على النفس والتمرد على الحياة والتهرب من مواجهه المشكلة من أهم الأثار التى بسببها الفشل، وأن إعادة المحاولة والتجربة ومعرفة السمات الشخصية لكل فرد من أفضل وسائل مواجهته.