عنــــدمـــا يخــــلـــو الانـــســـــان إلــــى نفســـــه ,,,,

وتبـــــدأ أفكــــاره بالــــذهــاب والمـــجيء ....

حيـــث تـــأخـــذه إلـى عالــــم بعيــــد ...















عـــالــم يســـوده الهـــدوء والســــكون ....

يرتـــحل فيـــه إلـــى الافـــق البعيـــدة ....

التـــي يخـــطو اليـــها علـــى ســـلم طـــويــل ,,,,


خطــــوة خطــــوة !!!!!





يتـــأمل فـــي ملـــذات الحيــــاة وســوأتـــها ...

يستـــرجــع فيــــها ذكـــريـــات المـــاضـــي ....

يتعجـــب وقـــد يتـــحســـر مـــن او عـــلى مــا فــــاتـــه ,,,


















يتســـــاءل .. مـــن ذلكــ اليــوم الـــذي كـــان فيـــه طفــــلا يحبـــو علـــى الارض ؟؟؟

وعـــن هـــذا اليـــوم الـــذي غـــدا فيـــه شـــابا فـــي لمحـــة عيــــن ...

يستــــغربــ مـــن تلكـــ السنـــين التـــي رحلــــت ويتســـائــل ...

عمـــا تحمــــــله السنيـــــن القـــادمـــة ؟؟؟










ينـــظـــر إلـــى الشـــمس متسحـــرا بلــــونها الــذهبـــي عنـــد الشـــروق !!!

وبشفقــــها الاحمـــر عنـــد الغـــروب ....

جـــاهـــلا مـــا يحمــــله هـــذا الجمـــال الجـــذاب الرائــــع ؟؟















ينســــحر بضــــو القمــــر الابيـــض النـــاصع ..

وبالنجـــوم المــــتاألأة كالمصــــابيـــح مـــن حــــولـــه ...

التـــي تنيـــــر السمـــاء وتزينــها ,,, وتجعلــــه فـــي بحــــر الخيـــــال ....














يتصــــور الحــــرية اللـــذيـــذة .. والسعــــادة الحقيقيــــة ..

يتمنــــى أنــ يعـــود ذلكـــ اليـــوم الـــذي كـــان فيـــه الانســــان إنســــانا حقيقيــــا ...

لـــه كرامتـــه واحتـــرامـــه ... ذلكـــ الانســـان الـــذي لـــم يهتـــم يـــوما بالامـــور المــاديـــة ....

وانــــما حــــاول أنــ يحـــافـــظ عـــلى كـــبريـــــائــــه بـــأي وسيــــلة ....






.... ويـــظل هــــذا الانســـــان يتجــــول فــي قصـــر الهــــدوء ,, ويغــــوص فـــي بحــــره ,, حتــــى ينتـــهي عـــالـــم السكــــون !!