"المعدة هي بيت الداء"، جملة صحيحة تلخص تجارب الإنسان مع طعامه، فكل ما نتناوله يؤثر علينا سواء في الحماية من الأمراض أو الإصابة بها، كما يؤثر بشكل عام على الجهاز الهضمي سلبا أو إيجابا، كما يتعرض البعض إلى مضاعفات عدة بسبب الطعام، منها التهاب المعدة، فما هو هذا المرض؟

يجيب عن هذا التساؤل، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور عمرو المستكاوي، ويقول إن التهاب المعدة هو إصابة تلحق بجدارها، وينتج عنها بعض الآلام أعلى الفم ومنتصف البطن، فضلا عن الشعور بحرقان أسفل الصدر، لافتا أن السبب يعود إلى العادات الغذائية غير السليمة.

ويضيف أن التهاب المعدة يتسبب كذلك في القيء، والذي يقلل من آلام المعدة، لأنه يساعد على التخلص من حمض المعدة الزائد.

لماذا نصاب بهذا المرض؟

يصاب الكثير بمرض التهاب المعدة بسبب إتباع نظام غذائي غير صحي، مثل:

- عدم تحديد مواعيد خاصة لتناول الطعام.

- الإسراع في تناول الطعام وبلعه دون مضغ جيد.

- تناول المخللات، والبهارات الزائدة، والمشروبات الغازية، والتدخين، والإفراط في تناول القهوة.

- تناول أدوية علاج الروماتيزم.

- الانفعالات النفسية وخاصة الضغوط النفسية والتوتر.

العلاج

لا يحتاج تشخيص تلك الحالة أكثر من فحص إكلينيكي، أو سريري، حيث يتعرف الطبيب على التاريخ المرضي للشخص، وما إذا كان أحد أفراد عائلته عانى من نفس الإصابة أم لا، ويصف له علاجا يقلل إفرازات المعدة، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تقوي غشاء المعدة.

تعليمات للشفاء التام

يحتاج العلاج إلى فترة تتراوح بين 4 إلى 8 أسابيع، مع إتباع تلك التعليمات للشفاء تماما، منها:
1- تقسيم الوجبات إلى 5 بدلا من 3، مع تقليل كميات الطعام على فترات متساوية.
2- تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام.
3- مضغ الطعام بشكل جيد.
4- التقليل من تناول البهارات الحارة، والتي تسبب تهيج المعدة.