كل ماجاء وقت المطر والخير تحكي جدتي عن أمطار زمان وربيع زمان وخير زمان



تتكلم عن بنت المطر كثيييير


توصفها حتى أنك مع وصفها تكاد تشعر بنعومة ملمسها المخملي



بنت المطر حقيقة عايشها من سبقونا



لكن أختبئت عنا!!



ناعمة ومخملية الملمس !



شكل جميل !!



لاتتجاوز في حجمها حبة القهوة !



لونها أحمر تتغير درجتة حسب مكان وجودها !



تبدأ حياتها القصيرة بهطول المطر وتنتهي بنهايتة !



تقول جدتي ( كانوا البنات يمسكون بنت المطر ويسحقونها بيدينهم ويحمرون فيها خدودهم )









ومن صفاتها أنها قليله الحركة حمراء اللون كأنها قطعة قماش ((قطيفه)) مخملية وأعتقد أنها من فصيلة



العناكب صغيرة الحجم بحجم النحلة تقريباً أو أصغر .. غير ضارة ..



وكان من يجدها يحرص على أعطائها لأحدى أخواته حتى تنافس بنات الحي ..




أيضا مما قرأت عنها في التراث الأماراتي فهناك فئة من أهل الإمارات يحتفلون في موسم الأمطار



بذهابهم إلى الصحراء والبحث ، وتقليب الرمال بحثا عن بنت المطر ،



وبالعثور عليها تغمرهم الفرحة ويستمرون في جمع المزيييد ..



وبإكمال العدد المطلوب يتم تقسيم الحصص بالتساوي وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر



تحت آذانهم ، فيخرج منها سائل برتقالي اللون يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة ،



وبهذا تكتمل طقوس الاحتفال .










أولا هي من فصيلة العناكب التى تعيش عل الأرض وتكثر في المباني الطينية وبفعل الرياح التى



تهب بقوة تطير هذه الحشرة لخفة وزنها ..



ولعدم وجود أرجل مشبكيه لها .. سبحان الله .. مع الرياح فتقذفها بالجو لتسلمها الى التيارات



الحراريه المتصاعده لتستلمها بدورها وترفعها الى طبقات الجو العليا فتمكث هناك ماشاء لله



وعند تشكل السحب ونزول المطر تنزل معه فتسقط على الأرض ويجدها الناس بعد نزول المطر



وهى المسماه لدينا بنت المطر ظنا من الناس أنها نزلت مع المطر فقط أي من السماء


وهى من فصائل العناكب المعروفه على وجه الارض ..



وأكثر نزولها في الامطار التى تسقط صيفا نظرا لقوة التيارات الحراريه المتصاعده صيفا



وقد قام عالم أحياء يدرس الأحياء المتواجده في طبقات الجو العليا



وهو صاعد على منطاد بإدلاء جهاز شفط خفيف وكان على



ارتفاع 8 كم وكان المنطاد يدور بالفضاء وبعد عشرين دقيقه أعاد جهاز الشفط



الى المنطاد وعند فحص الحشرات الموجوده كان اكثرها فصيلة العناكب



وهذه الحميرا منها ثم شرح العالم طريقة صعودها لطبقات الجو العلياء



وهي تتواجد بكثرة بمطر السماك (( العقرب الثالثة ))