ثلاثة شروط لازمة لقبول العمل الصالح:


الأول: أن يكون خالصا لله عزوجل؛ لأن الله يقول: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة (5)} [البينة/5].

الثاني: أن يكون موافقا لما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، لأنه الله يقول: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب (7)} [الحشر/7].

الثالث: أن يكون فاعله مؤمنا؛ لأن الله يقول: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (97)} [النحل/97].


وإذا اختل شرط منها بطل العمل.