يعتقد "مارك رولستن"، الذي يعمل بمجال تصميم الأجهزة، أنه في خلال عام أو اثنين سيقدم العلم أفضل سماعة أذن على الإطلاق، وهي التي تمكنك من سماع شخص محدد بوضوح وسط زحام شديد.
ويؤكد "رولستن"، وفق موقع "ديلي ميل"، أن هذا لم يعد بعيداً بل أن العلم على بعد خطوات قليلة منه.

لم تكن وجهة النظر هذه غريبة فقد أكدها "رينيه ألسوبروك"، المدير المسؤول بشركة "ميل أونلاين"، والذي تحدث عن نظرية LaLaLa التي تعني "السمع الانتقائي" الذي سيكون في مقدوره تنقية الصوت وتحديد الهدف وتضخيمه ببساطة، ليقدم لك صوتاً محدداً بشكل مثالي.
و LaLaLaلن يعمل فقط مثل سماعات الرأس فيستبعد الأصوات الخلفية، بل سيقوم بتحسين وتضخيم الصوت المستهدف كذلك، وهكذا ستكون السماعة الجديدة قادرة على تتبع صوت شخص بعينه وسماع ما يقوله وبوضوح عن بعد.

الجهاز مزود بمجموعة من الميكروفونات وأجهزة تتبع الحركة وكذلك كاميرا يمكنها تحديد شخص بعينه، ومعرفة صوته ثم عزله وتضخيمه.
ليس هذا فقط، بل سيتمكن الجهاز من إيصالك بشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك إجراء الاتصالات الهاتفية بل ومعرفة إذا كانت السماء ستمطر أم لا عن طريق المستشعرات الداخلية به، وكل هذا الخيال سيصبح واقعاً في ظرف عامين من الآن.