علنت مجموعة الإيكونيميست، والتي يختص عملها بتقصي المعلومات والعمل حول العالم، قائمة أسوأ الدول في العالم من حيث المستوى المعيشي، والتي تضمنت أسوأ 6 دول في العالم يمكن أن يعيش فيهم الإنسان:
بورت مورسبي- بابوا غينيا الجديدة
رغم أنها واحدة من أهم المدن السياحية، خاصة للسياح القادمين من قارة آسيا، إلا أنها دولة ضعيفة من الناحية السياسية والاقتصادية، كما تعاني من تراجع في مستوى التعليم والناحيتين الثقافية والبيئية.


هراري- زيمبابوي
تعتبر هراري عاصمة مدينة زيمبابوي، وهي أكبر مدينة في هذه البلد، حيث يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون مواطن، ومن أسوأ مدن االعالم من حيث المعيشة في كل مستوياتها؛ فلا يمكن العيش فيها بسهولة، حتى سكانها لا يستطعون التكيف مع المدينة على الإطلاق.


لاجوس- نيجيريا
لاغوس هي أكبر مدينة في نيجيريا، وتعد المركز المالي الأكثر اعتمادا عليه من قبل الحكومة النيجيرية، ويزيد عدد سكانها عن 8 مليون مواطن، وبالرغم من ذلك تحتل شهرة حول العالم من حيث انتشار الفقر وانعدام الأمن تمامًا داخلها، كما اشتهرت بتراجع ملحوظ في مستوى معيشتها الصحية، كما تعد واحدة من المدن العدوة للبيئة.



داكا- بنجلاديش
العاصمة الأم لبلد بنجلاديش، وتعد المركز الصناعي والإداري والتجاري للبلاد، ويصل عدد سكان هذه البلدة إلى 7 مليون مواطن، ورغم أهميتها بالنسبة لبنجلاديش، إلا أن الفقر والمرض وعدم الاهتمام الصحي ودمار بنيتها التحتية، جعلها مخيفة بالنسبة للقادمين إليها.



القاهرة- مصر
حلّت القاهرة ضمن قائمة أسوأ مدن العالم من حيث المعيشة، والتخلف والإدمان، والجريمة، وظهر هذا جليا بعد حدوث الكثير من الاضطرابات السياسية على مدار السنوات الماضية. ويبلغ تعداد سكان القاهرة وحدها 20 مليون نسمة، بينما لا تتحمل أكثر من 8 مليون نسمة، ولا تتعجب إذا علمت أن القاهرة نالت لقب أجمل مدينة في العالم، منذ 50 عامًا نظرًا لأنها بلد العجائب، ونافست وقتها مدنا تشتهر بروعتها مثل فينيا ولندن.



دمشق- سوريا
لا تتعجب عندما تعرف أن مدينة دمشق ضمن قائمة أسوأ مدن العالم من حيث المعيشىة، فبالرغم من أنها واجهة بلاد الشام، والتي خرجت منها الحضارة للعالم أجمع، لكن الحروب الداخلية التي تشهدها منذ السنوات القليلة الماضية والاضطرابات السياسية التي تعانيها منذ اندلاع الثورة، جعلها تبدو أمام العالم ضمن الدول التي تشهد حربا دامية بين أبنائها.