أطلقت شركة إنتل الأمريكية المتخصصة في صناعة المعالجات جهاز كمبيوتر لا يتجاوز حجمه ذاكرة فلاش ولا يزيد وزنه على 33 جراماً، ويعمل مع أي نظام تشغيل يدعم معالجات إنتل أتوم مثل أندرويد ولينكس وويندوز.

وينبض الكمبيوتر من الداخل بمعالج رباعي النواة من فئة "باي ترايال" يعتمد على معمارية 32 بت، ويحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة 1 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية 16 جيجابايت، قابلة للزيادة عبر منفذ الذاكرة الخارجي "مايكرو إس دي".

وصُمم كمبيوتر إنتل المصغر لإمكانية توصيله بمنفذ "إتش دي إم آي" الذي يتيح بث المحتوى الرقمي من الإنترنت على شاشة التليفزيون، كما أنه يدعم منفذ "مايكرو يو إس بي"، بالإضافة إلى إمكانية اتصاله بالإنترنت عن طريق تقنية الواي فاي.

ويدعم هذا الكمبيوتر تقنيات الاتصال اللاسلكية واي فاي وبولوتوث 4.0، وهناك إصدار آخر منه، لكنه مزود بمعالج رباعي النواة يعتمد على معمارية "64 بت"، ويحوي ذاكرة عشوائية بسعة 2 جيجابايت، ولم تفصح الشركة بعد عن موعد الإصدار أو الأسعار المحتملة.