أشهر 10 حقائق خاطئة



نعتقد أن ما نعرفه من "حقائق"، جميعها صحيحة، لكن ما ينبغي أن نعرفه أن بعض تلك الحقائق التي تعلمناها في المدرسة أو شاهدناها في التلفزيون هي في الواقع حقائق خاطئة، أي أخطاء شائعة.

وكما يبدو فإن ما نعتبره حقائق، هي في الحقيقة أشياء لا نعرف عنها الكثير، وفي القائمة التالية عشرة من تلك الحقائق التي يعتقد الكثيرون أنها صحيحة بينما هي غير صحيحة أو غير دقيقة على الأقل.

توماس إديسون هو مخترع المصباح الكهربائي

هناك الكثير من العلماء والمخترعين قد عملوا على اختراع المصباح بسنوات عدة قبل أن يبدأ توماس إديسون في تجاربه، وترجع المحاولة الأولى لصنع المصباح الكهربائي إلى عام 1802 عندما تمكن رجل يدعى هامفري ديفي من الحصول على ضوء قصير الأجل عن طريق تمرير تيار كهربائي من خلال خيط رفيع من البلاتينيوم. وقد تلت ذلك محاولات عديدة أصبحت لا تُذكر لتنتهي إلى انتساب الفضل وحده تقريباً لتوماس إديسون.

صفقة روزفلت هي التي أنهت الكساد العظيم في أميركا

وتعود صفقة روزفلت على مجموعة البرامج والخطط التي وضعتها حكومته لمحاربة الكساد في الثلاثينيات، إلا أن البعض يعتقد أن تأثير هذه التعديلات في الواقع لم يكن كبيراً، بينما يعتقد آخرون أن تلك التعديلات ساهمت في تأخر الحل نظراً لارتفاع الضرائب التي أدت إليه، ويعزى الغالبية انتهاء الأزمة الاقتصادية الأميركية إلى الحرب العالمية الثانية وأنها كانت ذات تأثير إيجابي على معدلات البطالة الأمر الذي ساهم بشكل فاعل على إنهاء الأزمة.

أننا نستخدم 10% فقط من أدمغتنا

هناك معلومة تقول أننا نستخدم 10% فقط من أدمغتنا، والحقيقة أننا نستعمل الدماغ بكفاءة 100% طوال الوقت، إلا أن الجزء المتعلق بالتفكير والمنطق والذاكرة هو الذي يمثل 10% فقط من أدمغتنا، أمّا نسبة 90% المتبقية فإنها تقوم بمهام أخرى كالأفعال اللاإرادية وتنظيم واستخدام المهارات وغيرها من الوظائف متناهية الدقة والتعقيد.

اغتيال جون ف. كينيدي كان جزءاً من مؤامرة أكبر

اغتيال جون ف. كينيدي، عملية الاغتيال الأشهر في تاريخ القرن العشرين والتي قادت إلى خمسين عام من النظريات والمؤامرات بشأنها، لكن أيّاً من تلك النظريات يمكن إثباته، وربما كان اغتيال كينيدي على يد لي هارفي أوزوالد بدون مساعدة من أحد حقيقة من الصعب على الكثيرين تقبلها كتفسير لأشهر عملية اغتيال في القرن المنصرم.

تشارلز داروين هو واضع نظرية التطور

كما في الاختراعات، فإن النظريات العلمية أيضاً قد يعمل عليها عدد من الأشخاص في نفس الوقت إلا أن واحداً منهم فقط يحظى بكل التقدير، ويرجع الفضل الأول في ظهور البدايات الأولية لنظرية التطور إلى الفيلسوف اليوناني والعالم أناكسيماندر (546 – 610 ق.م) وليس لتشارلز داروين، الذي افترض للمرة الأولى أن قوى الطبيعة وليس القوى الغيبية هي السبب في ظهور الحياة على الكوكب.

ألكسندر غراهام بيل هو مخترع التليفون

لأن غراهام بيل كان واحداً من بين عدة مخترعين عملوا على اختراع التليفون في نفس الوقت، فليس من الدقة الادعاء بأنه أول مخترع للتليفون، لكنه كان الأسبق في توثيق براءة الاختراع الجديد في المكتب المختص بذلك، ويدعي بعض المؤرخين أن رجلاً آخر يُدعى إليشا غراي هو المخترع الأول للتليفون.

الأخوان رايت هما أول من حلقا بطائرة

على الرغم من إن إنجاز الأخوين رايت لا يمكن إنكاره إلا أن مهاجراً ألمانياً يُدعى غوستاف وايتهيد كان قد سبقهما لذلك الإنجاز بعامين كاملين عن طريق طائرة من صنعه تعمل بمحرك صنعه وصممه بنفسه، إلا أن غوستاف لم يتمكن من توثيق الحدث بالصور آنذاك، وربما كان بتوثيقه هذا سيغير مسار الطيران كما نعرفه الآن.

كولومبوس هو الأوروبي الأول الذي اكتشف قارة أميركا الشمالية

على الرغم من إن المعلومة القائلة أن كولومبوس هو الأوروبي الأول الذي اكتشف قارة أميركا الشمالية كانت شبه مقدسة في تاريخ العديد من الدول، إلا أن أول اكتشاف لأميركا الشمالية كان على يد الفايكنغ، لرجل يدعى ليف إريكسون، والذي قام بتلك الرحلة من اسكندنافيا لأميركا الشمالية قبل أن يولد كولومبوس بنحو 500 سنة، وقد أنشأ الفايكنج قرى لهم على غرين لاند وعلى ساحل كندا الشرقي ليكونوا بذلك هم الأوروبيون الأوائل الذين عمروا هذا الجزء من العالم.

تشارلز ليندبيرغ هو أول من عبر المحيط الأطلنطي جواً

الرحلة التي تستغرق 34 ساعة، وتبلغ 3،600 ميل ، ربما كان تشارلز ليندبيرغ هو الأول في عبور المحيط الأطلنطي عن طريق الجو منفرداً، إلا أن نحو 85 طياراً قد سبقوه في تخطي ذلك الحاجز المائي على مدار ثماني سنوات كاملة، وقد حقق هذا الإنجاز لأول مرة عن طريق زوج من الطيارين الإنكليز وهما جون الكوك وآرثر براون، وتكرر الإنجاز بعدها لمرات متكررة إلى أن جاء ليندبيرغ ليحقق الإنجاز منفرداً، الأمر الذي يعني أنه ظل بلا نوم لمدة 34 ساعة في وقت لم يعرف فيه الطيار الليلي بعد.

أميركا خسرت الحرب في فيتنام

المنطق الوحيد لاعتبار أن أميركا قد خسرت الحرب في فيتنام يرجع إلى التكلفة البشرية العالية التي مُنيت بها في الحرب (57000) قتيل، والاعتراضات الحادة التي لقيتها الحرب من الداخل الأميركي، لكن الحرب في قد انتهت بتوقيع معاهدة باريس للسلام في يناير عام 1973، وبعد ذلك بعامين نقضت فيتنام الشمالية تلك المعاهدة وتمكنت من ضم فيتنام الجنوبية لها عام 1975.