مع بداية هذا العام، أثار جدل العلماء ظهور ثلاث حفر بغرب سيبيريا ممتدة لعشرات الأمتار، وأطلق عليهما "حفر نهاية العالم"، وكشف الخبراء بعدها، أن هناك رابط يجمع بين ظهور الحفر ولغز مثلث "برمودا" الغامض بالمحيط الأطلسي، الذي يبتلع كل من مر فوقه من سفن وطائرات.



وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رجح الخبراء بعد التحقيق بشأن تشكيل الحفر المفجعة، أن أحدى عوامل المسببة لها، انفجارات قوية لغاز "الميثان" الموجود على بعد مئات الأمتار من سطح الأرض في شبه جزيرة "يامال" غرب سيبيريا، وأن الطقس الحار أدى إلى ذوبان الميثان وحدوث انهيار في الطبقة الصخرية، وهو الأمر المسبب أيضًا لاختفاء جميع القوارب والسفن بمنطقة مثلث "برمودا" الغامض، والذي تقع أضلاعه على ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية، وجزر برمودا البريطانية، وجزر البهاما، غرب المحيط الأطلسي.



وأفاد الخبراء أن هناك احتمالية أن "برمودا" يحتوي على هيدرات الغاز المكونة من كتل الثلج بداخلها كميات كبيرة من غاز "الميثان"، الذي يساعد على ارتفاع درجة الحرارة ينتج عن ذوبان الثلج وزيادة منسوب المياه، المتواجدة في المناطق الجليدية خاصة شمال سيبيريا وتحت أجزاء معينة من المحيطات.



وأشار الخبراء أن مع ارتفاع الحرارة فوق سطح الأرض وفي بطنها نتيجة اضطرابات في القشرة الأرضية، خرجت فقاعات الميثان التي تخلق انفجارات تشبه التفاعلات النووية في قوتها، لتنتج المياه الرغوية التي لم تعد قادرة على توفير الطفو للسفن، إضافة إلى عمل دوامات قوية تسحب القوارب إلى أسفل، مع انتشار غاز الميثان فوق منطقة برمودا، ما يحجب الرؤية ويسبب أجواء مضطربة تسهل عملية ضياع الطائرات.