بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب، أكد الكاتب الفرنسي باتريك موديانو، أنه يشعر وكأنه كان يكتب نسخاً من نفس الكتاب منذ 45 عاماً وأنه حريص على أن يفهم لماذا اختير لنيل الجائزة.

وقال موديانو في مؤتمر صحفي "ما أود معرفته هو الأسباب التي جعلتهم يختاروني.. لا يستطيع المرء أبدا أن يكون قارئاً لكتابات بنفسه. بل إن لدي انطباعاً أنني أكتب الكتاب نفسه منذ 45 عاماً".

وأضاف الروائي الستيني الذي كتب الكثير من رواياته عن فرنسا في ظل الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية إنه سيهدي الجائزة لحفيده السويدي.

وتميزت أعمال الكاتب الفرنسي بنقل التجارب الإنسانية ومآسيها، واعتبرت أشبه بأرشفة للمصائر الإنسانية.