أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الجمعة، منح نوبل للسلام إلى الباكستانية ملالا يوسف، والناشط الهندي في إنهاء العبودية المعاصرة كيلاش ساتيارثي.
ملالا هي ناشطة حقوق إنسان من باكستان، نددت عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، نالت «الجائزة الوطنية الأولى للسلام» في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة «كيدس رايتس الهولندية». نالت جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية غير الحكومية في 4 أكتوبر 2013.
واشتهر كيلاش منذ عام 1980 في نشاطه في استخدام الأطفال والأحداث في العمالة الرخيصة شائعا في الهند. وكرس نفسه لهذه القضية بل وصل الأمر لمداهمة مقار أرباب العمل لإنقاذ الأحداث والأطفال من الاستعباد، في تحرير أكثر من 75 ألف عامل من صغار السن والمرتهنين.
يعمل كيلاش مهندسا كهربائيا وحصل جائزة «الأبطال الذين يعملون لإنهاء العبودية المعاصرة» لعام 2007 التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية.
وقد تجسّد نشاط ساتيارثي في إطلاق حركة تستحوذ على ملايين الأنصار في يومنا هذا. وقد تبنت منظمة العمل الدولية المعاهدة رقم 182 حول أسوأ اشكال عمالة الأطفال، وهي تشمل في الأساس إرشادات للحكومات حول العالم. ويعود ذلك في المقام الأول لما أنجزه ساتيارثي من عمل.
وضمت قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام 2014 عددا أكبر من الترشيحات عن ذى قبل، حيث بلغ عدد المرشحين رقما قياسيا وهو 278 ترشيحا يتراوح من بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، إلى ملالا يوسف زاي، والموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مسرب المعلومات، إدوارد سنودن.