أم سلمة -رضي الله عنها – هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة ، كانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد، وكانت – رضي الله عنها – من النساء العاقلات الناضجات، يشهد لهذا ما حدث يوم الحديبية. قال الإمام ابن حجر: “.. وإشارتها على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الحديبية تدل على وفور عقلها وصواب رأيها”.

وقد أخذت أم سلمة حظّاً وافراً من أنوار النبوّة وعلومها، حتى غدت ممن يُشار إليها بالبنان فقها وعلماً، وكانت آخر أمهات المؤمنين موتاً.