التعامل مع الطفل باستهانة واستهتار وكأنه لا يدرك أفعال آبائه هو أمر شديد الخطورة والسوء فالطفل شديد الذكاء وتحفر في ذاكرته أفعال وسلوكيات والده ووالدته وكلما كانوا قدوة حسنة له كلما قطعوا شوطا كبيرا في تربيته أحسن وأفضل تربية.

يشير الدكتور محمد سمير عبدالفتاح أستاذ علم النفس، بوجود طرق مهمة تساعد الآباء أن يكونوا قدوة حسنة خلال تربية الأطفال، وهى كالآتى:

التحدث مع الطفل
التحدث مع الطفل كثيرا وتشجيعه على التواصل مع الآباء بشكل مستمر ومحاولة الأب والأم لتبادل الخبرات مع الطفل يساعد بشكل كبير على بث الثقة داخل الطفل تجاه آبائه ووقتها سوف يتخذ منهم قدوة ونموذجا يحتذى به.

ممارسة السلوكيات الجيدة
حتى يصبح الآباء قدوة حسنة للأطفال عليهم بممارسة الأفعال والسلوكيات الجيدة التي يرغبون في أن يمارسها الأطفال أمامهم وسوف يجدون أن الطفل بدوره يقوم بتقليدهم.


الاعتراف بالأخطاء أمام الطفل
من المهم أن لا يستكبر الآباء في تقديم الاعتذار إلى الطفل إذا أحدثوا خطأ في حقه فإن هذا سوف يحفر في وجدان الطفل ثقافة الاعتذار ومعنى قبول الاعتذار وهذا كله من أجمل أساليب تربية الأطفال.

مشاركة الطفل
حتى يصبح الآباء قدوة حسنة للأطفال عليهم مشاركة الطفل في الاتيان بالأمور الجيدة فعلى سبيل المثال بدلا من أمر الطفل بممارسة الرياضة على الأب والأم مشاركته في ممارسة الرياضة والأسهل من أن يقوم الأب والأم بالصياح والعصبية وأمر الطفل بالحفاظ على الصلاة عليهم مشاركته في الصلاة كل هذا سوف يجعل الآباء قدوة حسنة وسوف يساهم في تربية الأطفال بطريقة جيدة وسوية.