ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني، أن علماء آثار أعلنوا اكتشاف المكان الذي كان «دراكولا» يحتجز فيه ضحاياه.
وأوضح الموقع أن مجموعة من علماء الآثار أعلنوا اكتشاف عددا من المغارات، والمتاهات تحت قلعة «توكات» في تركيا، بالإضافة إلى عدد من الزنازين المنحوتة في الجبل.

وقال الموقع إن الكشف الأثري يقع بالضبط تحت قلعة فلاد الثالث، أمير ولاكيا عاش في القرن الـ15 بتركيا، ويعتبر الإلهام الذي كتب من خلاله، الروائي الإنجليزي، برام ستوكر، رائعته رواية «دراكولا».

وذكر الموقع أن بالإضافة إلى كل هذه الاكتشافات، تم تحديد موقع أحد الأنفاق الذي يبدأ من القلعة، وينتهي عند أحد القلاع الحربية الأخرى المجاورة.

ووفقا للموقع، فالاكتشافات الأثرية كانت ضمن عمل ترميمي في شمال تركيا، فيما أكد رئيس الحملة أنه تم اكتشاف عدد من الأنفاق السرية التي تحيط بالقلعة من كل ناحية.

وأشار الموقع إلى أن فلاد، ولد في 1431 ميلاديا، وتمت تسميته «دراكولا» وتعني التنين، وكانت شخصيته النواة التي نسج حولها «ستوكر» شخصية كونت دراكولا، مصاص الدماء الأشهر، في روايته الصادرة عام 1897 تحت عنوان «دراكولا».

ويرجع إطلاق لقب (المخزوق) على فلاد الثالث بسبب إتباعه أسلوب الخزق في التعذيب والتخلص من أعدائه وأسرى الحرب، في قلعته المكونة من عدد كبير من المتاهات، التي تحيط بالقلعة من كل جانب، ما أعطاه شهرة تاريخية واسعة، وذاع صيته متخطيا حدود إمارته ليصل إلى شتى أرجاء القارة الأوروبية، ويقدر عدد ضحاياه بعشرات الآلاف.

ويذكر التاريخ أنه تم القبض على «الولاشي» بواسطة خصومه، وحبسه لمدة 12 عاما في مكان غير معلوم، قبل أن تنقطع كل أخباره بعد ذلك، فيما تشير بعض التقارير أن مكان حبسه كان في رومانيا، قبل أن يعاود الظهور مرة أخرى، ويقتل في معركة ضد العثمانيين عام 1474.