صد المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن بلدة كوباني الكردية شمالي سوريا هجوما جديدا لتنظيم الدولة، في وقت يجري مسئولون أكراد مباحثات في أنقرة طلبا للدعم في مواجهة التنظيم المتشدد.

وقصف تنظيم الدولة بلدة كوباني بشكل كثيف خلال الساعات الماضية، وقال الأكراد المدافعون عنها إنهم يتوقعون هجوما جديدا للاستيلاء عليها.
كما قصفت طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أهدافا للتنظيم خلال الليل لوقف تقدمهم، وكان قصف السبت أقل حدة من اليوم السابق.
وقالت آسيا عبد الله وهي مسئولة كردية كبيرة لرويترز من البلدة إن "الاشتباكات مستمرة الآن. يقصفون على الجبهات الثلاث. حاولوا اجتياح كوباني الليلة الماضية ولكن تم صدهم."


وأضافت "نعتقد أنهم يخططون لشن هجوم آخر كبير لكن وحدات حماية الشعب مستعدة لمقاومتهم" في إشارة إلى القوات الكردية المدافعة عن البلدة.
الأكراد يطلبون دعم أنقرة
في هذه الأثناء، وصل رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا صالح مسلم محمد، إلى أنقرة ليلة الأحد، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بشأن القتال الدائر في مدينة كوباني السورية، على الحدود مع تركيا، مع مسلحي "تنظيم الدولة".
وذكرت أن المباحثات ستتناول المساعدات التي يمكن لتركيا أن تقدمها كي لا تقع المدينة في يد عناصر التنظيم الذين يحاصرونها منذ أيام.
وكانت أنقرة اتهمت مسلم بالاحتفاظ بعلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، واشترطت وقفها قبل تقديم أي دعم لحزبه، الذي يعتبر فرعا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا.