النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: التليف الكبدى
- 02-10-2014, 05:28 PM #1
التليف الكبدى
التليف الكبدى
ما هو؟ ..اسبابه .. اعراضه.. الوقاية منه
بدايةً..
الكبد:
هو اكبر عضو غدى فى الجسم .. وهو من ملحقات الجهاز الهضمى ..يقع على الجانب الايمن من تجويف البطن تحت الحجاب الحاجز.. لونه بنى محمر
يتكون الكبد من 4 اجزاء او فصوص ..فصان رئيسيان: الايمن (هو الاكبر على الاطلاق ) والايسر ويوجد فصان صغيران خلف الفص الايمن .. وتتكون كل فص من وحدات صغيرة تسمى فُصَيصات..فى اسفل الفص الايمن تقع المرارة والتى تقوم بتخزين العصارة الصفراوية التى يفرزها الكبد..
حقائق كبدية:
- كبدك هو حياتك
- هو اكبر أعضاء جسمك
- وزنه في الرجل 1.8 kg وفى المرأة 1.3 kg
- يحمل فى أى لحظة 13% دمك الكلى
- يقوم ب 500 وظيفة محددة
- كل مللى جرام من الكبد يحتوى على مائتى ألف خلية
- يموت الانسان فى خلال 24 ساعة من توقف الكبد لما له من وظائف حيوية كثيرة
- له قدرة متميزة عن باقى اعضاء الجسم وهى قدرته على تجديد الخلايا حيث انه اذا استُئصل جزء من كبد سليمة لانسان بالغ وزراعتها فى انسان اخر يمكن ان ينمو الى ان يصل لحجمه الطبيعى
اهمية الكبد :
** لان الكبد من الناحية الوظيفية يعتبر هو أكبر مصنع للكيميائية في الجسم فالخلايا الكبدية تمثل حوالي 60% من نسيج الكبد و هي التي تقوم بها أي مجموعة خلايا أخرى في الجسم فهي تحول معظم المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان إلى شكل يمكن للجسم استخدامه مثل:
- تحويل و تخزين السكر لحين الحاجة إليه و من ثمة تنظيم مستواه في الدم.
- تكسير الدهون و تحويلها إلى كولسترول.
- التخلص من الأمونيا و تكوين البروتينات الممتصة لتجلط الدم.
- التخلص من السموم و الكحول.
- تكوين الصفراء و التي تقوم بتكسير ما يأكله الإنسان من دهون.
** هناك نوع آخر من الخلايا في الكبد غير الكبدية و هي خلايا كوفرKupffer
والتى تختص بالاتى :
- التخلص من كرات الدم الحمراء القديمة.
- تحطيم الميكروبات و نفايات الخلايا.
يتعرض الكبد للعديد من الإصابات الغير فيروسية الضارة التي إذا ما أهمل علاجها قد تتحول إلى إصابات فيروسية مما يزيد خطورتها على الكبد، وبالتالي يصبح الكبد عاجزاً عن أداء وظائفه وقد تتطور هذه الحالة للأسوأ وقد تؤدي إلى الوفاة..
التليف الكبدي:
التليف الكبدي يطلق عليه تشميع الكبد فعندما يصاب الكبد بأضرار يحدث التليف ويحل محل الأنسجة السليمة مما يعوقه عن أداء عمله. وهذا التليف يظهر بعد عدة سنوات من إلتهاب الكبد حيث تحيط الأنسجة المتليفة بالخلايا السليمة مما يجعل الأنسجة تصبح كالعقد
والتليف هو مرض يصيب خلايا الكبد الطبيعية والتي تتحول إلى أنسجة مليئة بالندبات(أنسجة تالفة) تحول دون قيامه بوظائفه المتعددة, وفي الحالات المتقدمة يكون التلف بدرجة بالغة يتوقف فيها الكبد كلية عن أداء وظائفه مما يجعل زراعته ضرورة حتمية.
* أسباب الإصابة بتليف الكبد:
- الإفراط في تناول الكحوليات, لأن الكحول له تأثير سامعلى خلايا الكبد, و قد يختلف تأثير الكحول عند شربه من شخص لآخر فلا تكون الكمية الكبيرة شرطاً فقط للإصابة به ... كما أن السيدات أكثر عرضة للإصابة عن الرجال وحتى إن كان التناول بكميات قليلة.
- الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ( سي) C حيث يؤدي إلى التهاب الكبد ومن ثّم إلى التليف... وتمثل النسبة من 1 : 5 من الأشخاص الذين يتم إصابتهم بهذا الفيروس إلى أن يتطور ليصبح تليف بعد فترة من الزمن تصل إلى 20 عاماً.
- الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ( بي )B والذي له نفس تأثير فيروس (سي) ويؤدي إلى تليف الكبد أيضاً.
- الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (دي- (Dو تتلازم الإصابة به عند الإصابة بفيروس (بي- B).
- أمراض الجهاز المناعي (وإن كانت من الأسباب النادرة المسببة لهذا المرض) والتي تهاجم القناة المرارية أو خلايا الكبد.
- وتأتي الإصابة من الأعراض الجانبية لإحدى الأدوية أو العقاقير.
- التعرض الطويل الأمد للسموم البيئية.
- العدوى المتكررة من البكتريا والطفيليات التي تصيب الكبد.
- تراكم الدهون بإفراط على الكبد مما يؤدي إلى تكون الندبات.
- الأمراض الوراثية ومنها: (Hemochromatosis)وهو تراكم الحديد على الكبد وعلى الأعضاء الأخرى – مرض ويلسون والذي يفرز فيه النحاس بتركيزات غير طبيعية- (alphal- anti- lyrpsin) غياب إنزيم معين في الكبد.
* أعراض تليف الكبد:
في المراحل الأولى لا تظهر أعراض المرض, ولكن عندما تموت خلايا الكبد تفرز بروتينات أقل تنظم احتباس السوائل وتجلط الدم, و تفقد قدرتها على التمثيل الغذائي للبيليروبين. وتتلخص الأعراض:
- الإحساس بالإرهاق.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقئ.
- الامفي البطن.
- ضعف عام.
- فقد الوزن.
- تراكم الماء في الأرجل, وفي البطن (الاستسقاء).
- ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى.
- الإصابة بالصفراء ( اكتساب الجسم وبياض العين اللون الأصفر).
- الهرش.
- فقد التركيز.
- فشل كلوي في المراحل المتأخرة.
وبمجرد ضمور خلايا الكبد يفشل كلية في تنقية الدم من السموم وتقل كفاءتها لتمثيل العديد من الأدوية والتي تزيد من السموم في الجسم, و تتراكم السموم في المخ، وتحدث التغيرات الآتية:
1- الحساسية المفرطة للعقاقير.
2- تغيرات سلوكية ومنها الارتباك, إهمال المظهر, النسيان, قلة التركيز, تغير في عادات النوم.
3- فقد الوعي.
4- الدخول في غيبوبة.
5- والندبات التي توجد في الكبد تعوق تدفق الدم, وترفع الضغط في الوريد البابي الذي يحمل الدم من أعضاء الجهاز الهضمي والطحال إلى الكبد وهذه الحالة تسمى ارتفاع ضغط الدم البابي. وتتضخم ( تتورم) الأوعية الدموية في المعدة والمرئي الأمر الذي يؤدي إلى قيام الجسم بإعادة بناء أوعية جديدة لكي تغذي الكبد وهذه الأوعية المتضخمة تسمى بالدوالي ولها جدار رفيع وإذا انفجرت إحداها تسبب نزيف مما يؤدي إلى الموت في خلال ساعات.
6- وإذا تقيئ الشخص دم عليه باللجوء على الفور لطلب المساعدة الطبية.
* تشخيص تليف الكبد:
يسألك الطبيب أولاً عن تاريخك الطبي وعما إذا كنت قد أصبت من قبل بأية أمراض, وهل يوجد تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بأمراض الكبد , النظام الغذائي الذي يتم اتباعه, أو تناول الكحوليات, التاريخ الدوائي, فرص الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (بي , سي) مثل استخدام عقاقير عن طريق الوريد (المخدرات).
وخلال الفحص الطبي, يستطيع الطبيب أن يستشعر الطبيب ما إذا كان حجم الكبد أكبر من الطبيعي ومتحجر, كما أنه يلاحظ ما إذا كان هناك ازرقاق واصفرار في الجلد, أو تراكم السوائل في الأرجل أو البطن.
ويوصى بإجراء اختبارات الدم وهذا دليل على زيادة نسبة السموم وقلة إفراز الكبد للمواد التي تساعد على قيام الجسم بوظائفه الطبيعية. ويمكن القيام بعمل أشعة مقطعية أوموجات فوق صوتية على الكبد أو باستخدام مادة مشعة غير ضارة تسمى (Radioisotoe). كما أن العينة هي إحدى طرق التشخيص المتبعة والتي يأخذ نسيج من الكبد لاختبار ما إذا كان يوجد به ندبات وحدوث تلف كامل للخلايا.
* الوقاية من تليف الكبد:
1- تجنب تناول الكحوليات لا ينبغي أن يتعدى كأسين للرجال وكأساً واحدة للسيدات في اليوم الواحد وإذا كنت تعاني من أية مشاكل مزمنة في الكبد أو التهاب كبدي وبائي عليك بتجنب الكحول كلية.
2- تجنب العدوى بالتهاب الكبدي الوبائي فيروس(بي,سي) وذلك عن طريق الحقن بالمخدرات أو الممارسة الجنسية غير المشروعة مع أشخاص مختلفين.
3-الوشم , ضمان استخدام الأدوات المعقمة والنظيفة عند طبع الوشم على الجلد أو لأي غرض آخر.
4-التعطيم ضد الالتهاب الفيروسي ( بي) على ثلاث جرعات والذي يساهم بنسبة 90 % من الوقاية ضد هذا المرض.
5-العاملون في المجال الطبي عليهم باتخاذ الإجراءات الوقائية عند التعرض للدم.