ذكر تقرير إخباري، الأحد، أن جهاز الأمن الأمريكي استغرق 5 أيام حتى يتمكن من اكتشاف هجومبإطلاق النار على البيت الأبيض، في 2011، والرد عليه.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الامريكية عن محققين ومسؤولين حكوميين آخرين أن الأمنلم يدرك أن 7 طلقات قد أصابت البيت الأبيض حتى بعد 5 أيام من وقوع الحادث، والذي قام مسلح خلاله بإطلاق النار على مقر إقامة أسرة الرئيسالأمريكي.
وكان الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل خارج المدينة وقت وقوع الحادث، غير أن ابنتهما الصغرى ساشا كانت موجودة في مقر الإقامة.
وتم إلقاء القبض على المسلح أوسكار آر. أورتيجا هرنانديز «بمحض الصدفة»بعد فترة قصيرة من الحادث، بحسب التقرير، بعد أن تحطمت سيارته على بعدعدة مبان من البيت الأبيض وترك بندقيته في مسرح الحادث.
ويأتي التقرير بعد أسبوع من تمكن متسلل مسلح بسكين من عبور سياج البيتالأبيض ودخول المبنى من خلال باب غير مغلق.
وأدت الإجراءات الأمنية المتراخية وعدم الاستجابة في كلا الحادثين إلى إثارة مخاوف عامة بشأن كفاءة هيئة تنفيذ القانون المسؤولة عن أمن البيت الأبيض.