تَعرف مَعنا على الطريقة التي تستطيع بها أن تقنع مَن أمامك أنك قادر عَلى قراءة أفكاره
فالأمر ليس سِحراً ولا قدرات خَارقة، الأمر عِلمي بَحت، فنحن حين نتحدث يقول جسدنا معظم الكلام، وهو ما يعني أن بإمكانك معرفة ما الذي يفكر فيه الشخص الذي أمَامك، بل ومعرفة شخصيته، إذا ما امتلكت قوة المُلاحظة والتحليل.
1) تلميحات سريعة لتكتسب ثقة الشخص الذي يقف أمَامك، قم بإخباره بمعلومة سَريعة حول نفسه من خلال التركيز على يديه ورؤية ما إذا كانت ناعمة أو متصلبة نَتيجة لعمله اليدوي، يحتاج هذا الأمر إلى تركيز شديد وتحليل سريع لما ستلاحظه على شخصيته.
2) انظر إلى الأدلة المادية أثناء تحدثك مع الشَخص الذي تقوم بتحليل شخصيته، لاحظ دائماً رُدود أفعاله، مِثل معدل التنفس وضَربات القلب ونظرات عَينيه وطريقة تحدثه، فهذه الأمور سَتساعدك في مَعرفة شخصيته بدرجة كبيرة، وسَتساهم أيضاً في التأكد من صحة كلامه.
3) أسئلة سريعة قم بتوجيه الأسئلة السَريعة إلى الشخص الذي يَقف أمامك وحاول تحليل شخصيته من خلال الإجابات، فإذا سألته عن سبب الذهاب إلى الشاطئ وقام بالنظر إلى الأعلى، فهذا دليل على أنه شخص ذو مَكانة مرموقة يتطلع للمستقبل، أما إذا أجَاب على سؤالك أثناء النظر للأسفل، فهذا يدل عَلى مستوى معيشة متدني وحياة صعبة.
4) كشف الأكاذيب اترك الشخص الذي أمامك يَتحدث لفترة كافية مَع تحليل نظراته وحركات يده ومعدل تنفسه بشكل مستمر، وقم بقطع حديثه على الفور إذ لاحظت أي حركة غير طبيعية تدل على الكذب مِثل حَك أنفه أو شعره، فهذا الأمر سَيجعله يثق بقدراتك، ويساعدك في إتمام المهمة بنجاح.

5) الأسئلة العامة بعد اتباع الخَطوات السَابقة بنجاح، قم بتوجيه سؤالاً عَاماً إلى الشخص الذي أمامك، وسيبدأ بنفسه التجاوب مع السؤال بطريقة لم تتخيلها من خلال الانخراط في تفاصيل من حياته، وكيف أثر هذا الأمر على مُستقبله، سَيصبح السؤال طبيعياً بدرجة كبير بحسب تفسير الشخص الذي تتعامل مَعه، بعد أن بدأ يثق في قدراتك.