موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية، والتى سجلت أعمار لأحياء وصلت إلى 127 عاما، سببت للعلماء حالة من الجدل والبحث لمحاولة معرفة سبب طول الأعمار أرجعوها لحالة الجو والنظام الغذائى، وقلة التوترات، وأعدوا قائمة تضم 14 مكانا زيارتها تطيل العمر لما يتوافر فيهم من الظروف التى تساعد على راحة البدن وصفاء الذهن، وهى:




“Kyotango” اليابان حيث تصل أعمار سكانها إلى 116 وهى بلد أكبر معمر فى العالم وفقا لموسوعة جينيس للارقام القياسية، وكان “كيمورا” ساعى البريد السابق من كيوتانجو فى غرب اليابان، حيث وصل 60.000 من السكان إلى 100 عام أو أكثر حيث تشتهر بينابيعها الساخنة والشواطئ.




“Okinawa Archipelago” اليابان وهو مجموعة من 161 جزيرة فى بحر الصين الشرقى وهى موطن القطط النادرة والكهوف الواسعة والشعاب المرجانية.




“Okinawa” ونظام غذائى قليل الدسم قليل الملح مثل السمك والتوفو والأعشاب البحرية ومناخ رائع وروحانية عالية فى جلاسكو.




“Campodimele” إيطاليا مدينة التلال فى مقاطعة لاتينا فى منتصف الطريق بين نابولى وروما يصل متوسط عمر سكانها 95 سنة لتمتعهم بهواء الجبال، ونمط الحياة والنظام الغذائى والاسترخاء.




“Symi” اليونان سكانها غالبا ما يعيشون إلى التسعينات مع النظام الغذائى بزيت الزيتون والسمك والطماطم والقليل من اللحم وهى جزيرة يونانية تبعد 35 ميلا من سواحل تركيا.




“Monaco” وفقا لكتاب حقائق العالم يمكن لسكان موناكو أن يصل متوسط عمرهم لـ89، وذلك بسبب ارتفاع أرصدة البنوك والرعاية الصحية الجيدة والنظام الغذائى والجو الصحى.





“Macau” متوسط العمر المتوقع فى ماكاو هو 84 عاما وضعها فى المركز الثانى فى قائمة كتاب حقائق العالم، على الرغم من انشار القمار الهواية التى تضيع معنى الاسترخاء وهدوء الأعصاب ولكن سكانها يتمتعون برفاهية عالية ورعاية صحية جيدة.





“Loma Linda” فى كاليفورنيا حيث يعيش السكان حياة طويلة بشكل غير عادى لوجود السبتيين الذين يمتنعون عن أكل اللحوم وشرب الكحول، وهو ما يفسر سبب الحياة لعمر طويل.




“Nicoya Peninsula” كوستاريكا معروفة بشواطئها وهى مقصد سياحى شهير سكانها يعيشون لأكثر من 100 سنة من العمر فى نمط من الحياة البسيطة.




“Hong Kong” على الرغم من الضباب الدخانى وناطحات السحاب والأمطار غالبا ما يعيش سكانها إلى متوسط يصل لـ82 سنة يتغذون فيها على الأسماك والخضارالمدخن وشاى الأعشاب مع كل وجبة.





“Guernsey” اارتفاع الدخل وقلة الضرائب تساعد على اتاحة الفرصة للاسترخاء والسياحة والاستمتاع وتشتهر بـ”هوتفيل هاوس”، حيث أنهى فيكتور هوجو “البؤساء” وهو الآن متحف لذكراه والذى لا يزال مفروش كما كان عندما كان يعيش هناك قبل 150 عاما




“Vilcabamba” فى جنوب الإكوادور يأتى العلماء إليها لمحاولة يحاول كشف غموض وصول العمر هناك إلى 120 ربما لـ”معجزة” الشراب المصنوع من الفواكه والخضروات المزروعة محليا.




“Andorra”جنوب غرب أوروبا ومغامرات تسلق الجبال والتزحلق وركوب الدراجات وأعمار متوسطها 82 عاما.




“The Hunza Valley” فى باكستان ومعدلات المرض المنخفضة بشكل ملحوظ فى هذه المنطقة الجميلة غالبا ما يعيش سكانها إلى سن الشيخوخة متبعين نظاما غذائيا صحيا.