«لن يروني قادمًا»، جملة بدأ بها موقع «ديلي ميل» البريطاني تقريره عن محاولة دب قطبي التسلل وسط قطيع من حيوانات الفظ، لكن خطته لم تنجح.

ووفاء للدكتور محمد المخزنجي، أسماه العرب «الفظ» لفظاعة مظهره، وهو بعد «الفقمة الفيلية» ثاني أكبر الثدييات البحرية التي تعيش في مياه البحر معظم عمرها، والقليل على البر، ويُصنَّف ضمن زعنفيات الأقدام، لأن أطرافه الـ4 تحولت إلى زعانف، وهو كيان ضخم مترجرج بطول يصل إلى 4 أمتار، ويصل وزنه إلى أكثر من 1700 كجم.

وأوضح التقرير أن مصور الحياة البرية التقط صورًا لمحاولة ماكرة من الدب القطبي التسلل عبر قطيع من حيوانات الفظ في أحد سواحل النرويج.

وذكر التقرير أن حيوانات الفظ الضخمة بدأت تشعر بالذعر وتدق ناقوس الخطر بمجرد اقتراب الدب منها.

وبدأت حيوانات الفظ تسرع في الماء لتهرب من الدب، بينما بدأ البالغون منها التجمع في شكل دائرة لمحاصرة الدب والدفاع عن بقية حيوانات الفظ.